اخبارية طريف – القسم الرياضي :
اقتنص فريق الفيصلي الذي حل ضيفا على نادي الاتحاد باستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة نقطته الأولى في الدوري بعد أن اجبر مضيفه على التعادل بهدفين في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن مباريات الجولة الرابعة من دوري زين للمحترفين

أحرز قائد الفريق الأول بنادي الاتحاد محمد نور الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 17 من زمن اللقاء من تمريرة بينية أرسلها له اللاعب الاتفاقي السابق عبدالمطلب الطريدي إلى داخل منطقة الجزاء لترتد في المددافع عبدالله دوش وتسكن بعدها إلى شباك الحارس المخضرم تيسير آل نتيف.

وباعد اللاعب محمد أبو سبعان الذي دفع به الأسباني راؤول كانيدا بديلا للأردني الكرواتي أنس الشربيني حلم التعادل عن ضيفه الفيصلي بخطوة عندما احرز الهدف الثاني في الدقيقة 65 من عمر اللقاء عندما صدر راسه للكرة العرضية التي أرسلها له البرازيلي دييجو داسوزا من ركلة ركنية ليسكنها شباك الفيصلي.

سجل اللاعب الغاني نابي سوما الهدف الاول للفريق الفيصلاوي في الدقيقة 75 من زمن المواجهة من متابعته لكرة ثابتة نفذها اللاعب عبدالله دوش ليستغل سوما الغياب الرقابي عليه ويسدد كرته برأسية ليسكنها شباك الحارس مبروك زايد.

وعادل المهاجم اسماعيل العجمي النتيجة بهدفه الثاني في الدقيقة 85 من عرضية المدافع عبدالله دوش أمام مرمى مبروك زايد مستغلا انشغال لاعبو الاتحاد مع الحكم فهد العريني بمطالباتهم باحتساب خطأ لمصلحتهم ليسدد كرته مباشرة إلى شباك زايد ليعلن عن عودة المباراة إلى نقطة البداية.

وبهذا التعادل يصعد الاتحاد إلى صدارة الترتيب برصيد 8 نقاط قبل الشباب الذي أصبح وصيفا له حتى الأن برصيد 7 نقاط ويبقى الفيصلي المركز الأخير برصيد نقطة واحدة فقط بعد تعادله الأول على مدار الجولات الأربع المنصرمة من دوري زين للمحترفين
وأضاع سوزا في الدقائق الأولى من زمن المباراة كرة ثابتة من على حدود منطقة الجزاء تسبب فيها اللاعب سلطان النمري عندما أعاق محمد نور الذي كان منفردا بكرته صوب شباك تيسير آل نتيف، إلا أن دييجو سوزا سددها دون تركيز اعلى قائم مرمى الفيصلي.

وحاول محمد نور تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 10 من زمن المباراة برأسية امام المرمى مباشرة مستغلا عرضية البرازيلي سوزا.إلا أن المتألق آل نتيف لم يدع له المجال لتسجيل الهدف الأول، وتمكن من الإمساك بالكرة قبل دخولها إلى الشباك.

وحاول سوزا التركيز في الكرة الثابتة الثانية له في المباراة والتي تسبب فيها عبدالله دوش عندما عرقل المهاجم الاتحادي محمد نور، ولكن تركيزه هذه المرة جعله يخرج الكرة إلى جوار القائم الأيسر للمرمى الفيصلي في الدقيقة 13 من زمن المباراة.

وثار لاعبو الفيصلي وبالتحديد الحارس تيسير آل نتيف عند الدقيقة 17 من عمر المواجهة عندما انطلقت صافرة الحكم فهد العريني معلنة تقدم الاتحاد بهدف نسب إلى محمد نور من تمريرة عبدالمطلب الطريدي، حيث أن تيسير حاول الإمساك بالكرة واجدا محمد نور إلى جواره في الهواء ليضيع الكرة منه وترتد إلى قدم المدافع عبدالله دوش وتدخل إلى مرمى الفيصلي، وبدا اعتراض الحارس الفيصلاوي على الهدف عندما حاول إقناع الحكم أن نور أعاقه عن الإمساك بالكرة مما أدى إلى دخولها إلى المرمى، مطالبا باحتساب خطأ لصالح فريقه على حساب محمد نور إلا أن الحكم فهد العريني احتسبه هدفا أولا للاتحاد.

وحاول الفيصلي أن يعادل النتيجة قبل الخروج من المباراة إلا أن الدفاع الاتحادي لم يتيح الفرصة للمهاجم الأردني ياسين البخيت والفرنسي كريستوف من المرور إلى منطقة جزاء الفريق الاتحادي.

واستطاع الفريق الاتحادي أن يسيطر على الكرة في وسط الملعب والحفاظ على الهدف الأول الذي أهدي لهم في الدقيقة السابعة عشر من زمن الشوط الأول من المباراة

وأضاع سوزا فرصة هدف مؤكد في الدقيقة 44 من زمن المباراة عندما سدد كرة أمام خط المرمى برعونة أرسلها له اللاعب محمد نور من على الحدود اليسرى لمنطقة الجزاء الفيصلاوية ليضيع هدفا كان من شأنه أن يريح الفريق الاتحادي في الشوط الثاني كثيرا

الشوط الثاني:

استعاد الفريق الأول بنادي الفيصلي تركيزه مع بداية الشوط الثاني حيث ذكر اسم الحارس الاتحادي مبروك زايد كثيرا في الدقائق الأول من الشوط الثاني بهجمات متتالية من الجانب الفيصلاوي، إذ استطاع اللاعب الغاني نابي سوما اختراق الدفاع الاتحادي أكثر من مرة والتسديد إلى المرمى الاتحادي الذي يحرسه المتألق مبروك زايد.

وأضاع اللاعب نابي سوما الفرصة التي هيأها له زميله فهد عداوي ليخرجها برأسه إلى جوار القائم الأيسر لمبروك زايد.

وأجرى المدير الفني الإسباني للفريق الأول بنادي الاتحاد راؤول كانيدا تغيرا كان له فائدة كبيرة على مجريات المباراة حيث دفع باللاعب محمد أبو سبعان بديلا للمحترف الأردني الكرواتي أنس الشربيني حيث استطاع البديل قراءة الكرة التي هياها البرازيلي سوزا له وترجمتها إلى هدف صحيح لصالح نادي الاتحاد.

واستطاع الفريق الفيصلاوي استعادة زمام المباراة واحكام السيطرة عليها بهدفين خلال عشرة دقائق والعديد من الهجمات الضائعة كان بطلها الغاني باني سوما الذي أرهق الحارس مبروك زايد الذي تألق في العديد من الكرات التي من الصعب اللحاق بها.