تأتي جريمة بلدة القديح الشنعاء بما لايدع للشك محاولة العدو الخارجي من شق الصف الوطني واقحام الطائفيه والفرقه بين ابناء الوطن الواحد والاصطياد في الماء العكر من خلال جريمة الحقد والبغضاء والكره وقتل الابرياء بإيد غادره امتهنت القتل بإداة الموت والدعم الخارجي والذي نعرفه جيدا عاجزآ خاسرآ مدحورا
لن ينال من وحدتنا الوطنيه في جميع اطيافها.. ولعل المتابع لهذه الجريمة النتنه يرى انها تأتي في وقت نحن احوج ان نكون صفآ واحدآ وهذا ماحدث ان الواقعه زادت من اصرار النسيج الوطني على الوحده والجميع يعلم من اولئك الفريق الساقط الذين يعتقدون انهم بمثل هذه الجريمه ايقاع الفرقه والعزف على لحن الطائفيه متوهمين انهم نجحوا في تنفيذ مخطط اجرامي ارهابي .. وكما نعلم ان العالم بإسره يتعرض لداء الارهاب في كل دول العالم والمملكة العربية السعوديه ليست بمنأى عن مايدور في العالم بل ان المملكه ولمواقفها الاسلاميه والعروبيه كانت من الدول التي تعرضت للارهاب الا انها وقفت بحزم وقوه ضد الارهاب والارهابيين بل ان المملكه ولله الحمد نجحت باقتدار في ملف التصدي للارهاب ومحاربته ... ولعل خيوط جريمة القديح تشير الى تورط ايران واذنابها في هذه الجريمه حتى وان تبنت داعش الاجراميه وغيرها لهذا العمل الاجرامي الحقير فكلاهماوجه لعملة واحده في القتل والاجرام والتدخل في شئون الغير،،، ان المتابع للثقل السياسي والعسكري الذي تحظى به المملكه يجعل ايران وغيرها تموت غيضآ وتلجأ لتنفيذ اجنداتها الخاسره هنا
وهناك كماهي جريمة القديح وغيرها الكثير ولتعلم ايران واذنابها من متبني الارهاب في المنطقه والعالم اننافي كل مدينة وقرية منالوطن نحن القديح واهلها في كتلة وطنية واحده بلا طائفية او مذهبيه وبنسيج الوطن الواحد مترجمين لإعداء الوطن ان ماحدث في قديح القطيف وبقدرماهو مؤلم للجميع الاان الجميع بلسان واحد كلنا الوطن وأمنه
وكلنا سلمان الشموخ والحزم والقوه ... بقي القول ان كان هناك بيننا في القطيف اوغيرهااذنابآ بلا ولاء للوطن يتغنون ويعزفون على وتر الطائفية الممقوته فلن يكون لهم بيننا سوى الوقوف بكل وطنيه بوجه كل من تسول له نفسه المساس بإمن الوطن والذي هوخط احمر لايجرؤ كائن من كان ان يمس الوطن واهله بسوء والوطن وترابه وقادته يتربعون في سويداء القلب لدى كل مواطن يعي اهمية المواطنه الصادقه .. نحن شعب المملكة العربية السعوديه جبلنا على حب الوطن وقادته وجبلنا على محاربة من اراد بدينناووطناالسوء ،،، نحن احبتي الكرام وفي جميع شرائح المجتمع مطالبون بالوحدة.الوطنيه خلف قادتنا الاوفياء حماة الدين الاسلامي في وقت نحن نفاخر فيه في مواقف المملكه الرائده بشموخ سلمان الحزم والشموخ .. في لحمة وطنية اذهلت الاعداء اللذين يتمنون لبلادنا مايتمنون وتموت الافعى وسمومها في جوفها ووطناينعم بالامن والرخاء والاستقرار

ختمه
وطن لانحميه لانستحق العيش فيه