(طني ورور) و (بسبيس مياو) و (أنت معلم) و (تكلمنييييي كذا) و (ع الطيّب) و (وحدة بوحدة) و (لو يلعب بذيلو) و (أنادي يا حصة منيرة..) و (تيرشرش) و..إلى آخره من الأغاني التي تجبرك على اتخاذ موقف ومغادرة المكان والزمان!.
- الله يسامحك يا عادل الكلباني.. يعني ما قلت الأغاني حلال إلا بعد أن وصلت حداً من السخف لايمكن قبوله شكلاً ومضموناً؟!.. وينك أيام (أبعتذر) و (زمان الصمت) و( في غربتي) و (قالوا ترى مالك أمل في قربها لو يوم)؟!
- اليوم دخلت الأناشيد «المحافظة» والشيلات على ذهنية العامة وطردت الأغاني خائبة من المضمار!.
- تتفوق الأناشيد والشيلات بمتانة الكلمات وروعة اللحن وعذوبة الصوت:
يا أغلى من الدينار في وجه الريال
وألطف من الوالد ومن نصايحه
اقلط وشرهتنا على سود الليال
الأيام تجري والليالي رايحه
اقرب علي اقرب ولا تترك مجال
يا أزكى من الورد وشذى روايحه!
- و:
لا صرت فيما تطلب النفس بلشان ** اترك طمان القاع وارق برفاعه
وباكر تصاريفه على عالي الشان ** من يضمن الدنيا ولو ربع ساعة
- الأغاني في العقد الأخير أمست خطراً على المجتمع!، فمجتمع دون ذائقة: تائه!، ومجتمع بذائقة «هابطة»: مريض!