وحتى لا أكون مداحاً مبالغاً لحد الغلو في شخصية سمو الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية، سيتوجب عليّ أن ألفت إلى سيرته الذاتية، وسأعبر من خلالها إلى بعض حاجات وتطلعات «أهلي» في منطقة الحدود الشمالية، ولد صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في مدينة عرعر، درس اللغة الإنجليزية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وحصل على شهادة البكالوريوس من الولايات المتحدة في الإدارة الصناعية، وعلى شهادة الماجستير في إدارة الأعمال الدولية، وعلى الماجستير في العلوم السياسية من جامعة دنفر، وعلى شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة دنفر.
عمل بعد التخرج في وحدة الدراسات بمكتب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- ثم رئيساً لمركز المعلومات الخاص لسموه. وهو متزوج وله أربع بنات. فمن سيرته الذاتية يتأكد للجميع أن الأمير مشعل لا تنقصه الخبرة الأكاديمية الإدارية والسياسية، لذلك فأهالي منطقة الحدود الشمالية رفعوا سقف تفاؤلهم إلى السماء بسموه، يتطلعون للحاق بالتنمية أسوة بمناطق المملكة، يتطلعون لإنجاز المشاريع البلدية المتعثرة والمتوقفة التي دام بعضها لسنوات طويلة ولم تنته! حديقة الفيصلية، نقل الصناعية وسوق المواشي لأماكنها الجديدة وغيرها وغيرها! يتطلعون لمشاريع حقيقية لا شكلية تنهار على رؤوسنا من أول اختبار، ولدي اقتراح بسيط غاية في الأهمية «إنشاء مجلس لشباب المنطقة» سيكونون رافداً مهماً لابتكار أفكار تطويرية وتنموية… سمو الأمير مشعل، موظفو الإمارة بحاجة لغربلة وإعادة نظر، حتى «أعضاء مجلس المنطقة» الذين لم يقدموا شيئاً يشفع لهم بالبقاء، فالفريق القديم «كفى ووفى»، وشكراً لهم على كل حال!