مع كل إنتقاداتي السابقة للقطاع الصحي بمحافظة طريف والذي أسعى من وراءه للإرتقاء بالعمل الإداري والطبي والإرتقاء بالعقول اولاً قبل الإمكانيات المادية الملموسة في المستشفى
مع كل هذه الإنتقادات لم يخطر ببالي إن يصل الإهمال الى العمق الإستراتيجي لأي مكان صحي في العالم ألا وهو "المختبر" والذي يعتبر هو النواة وهو مركز الإنطلاق للعلاج بعد التشخيص فأطباء المستشفى لا يعترفون بنتائج المختبر ويطلبون من المريض التحليل بعيداً عنهم .
المختبر ايها الأخوة في مستشفى طريف العام يرزح الآن تحت يد الإهمال الذي طال كل شيء ووصل الآن الى الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال وإلا لا يسمى هذا المكان بمستشفى اذا كان المريض يتم تشخيصه غالباً بالتشخيص الخاطيء فهذا المكان يجب ان يسمى بأي مسمى الا أن يكون مستشفى
- محطة تحويل
- نقطة اسعاف للمستشفيات المجاورة
أو أي اسم آخر
إن المكان الذي يصل فيه الإهمال الى منتهاه والى البعد الاستراتيجي فيه فهو مكان لا يمكن إصلاحه أو مرض لا يُرجى برؤه
خلف الزومان
16 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓