تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله للولايات المتحدة الامريكيه ضمن الاستراتيجيه السعوديه الدوليه لتترجم الثقل السياسي السعودي الذي يقوده سلمان الخيروالعروبه ولعل المتابع للحدث السياسي وقراءة محاور الزياره منذ الاعلان عنها ومانتج من قرارات إبان الزياره ومابعدها قد قرأ الحكمة الثاقبه والسياسة الحكيمه لقائد محنك اعطى للملكه والعالم العربي والاسلامي الثقه والثقل الدولي هذا في الجانب العام ،، بل ان متابع نتائج القرارارات والاتفاقيات بين المملكة العربية السعوديه والولايات المتحدة الامريكيه لمس بمالايدع للشك ان للملكه حضورها الدائم على طاولة الاهتمام الدولي من جانب والاستراتيجيه المشتركه بين المملكه وامريكا من جانب آخر

ولعل هناك عدد من الملفات الهامه التي كانت محور النقاش والاتفاق ومن اهمها محاربة الارهاب والحرص على امن المملكه والخليج والوقوف بوجه الملف الايراني المقيت خاصة ان لايران اليد الطولى فيما يحدث بالعراق وسوريا ولبنان في مؤامره ارهابيه كبرى ،، من ذلك ركزت الزياره على هذا الجانب باتفاق مشترك ،، خاصة ان العالم يعول على الزعيمين الشئ الكثير في هذا الملف كما ان العالم يتأمل من اوباما والذي شارفت فترة حكمه على نهايتها وهو يقود اكبر دوله عظمى ان يسهم بقوه في هذا الجانب بالاضافة الى ملفات الشرق الاوسط كافه والتي تحرص المملكه من خلالها على استقرار الشأن العربي .. كما ان هناك عدد من القرارات والاتفاقيات المشتركه التي خرجت بها الزياره الميمونه من اهمها التعاون التجاري والاستراتيجيه المشتركه في عدد من المواضيع التي من شأنها تطوير واستقرار تجارة المملكه والتي تصب في مصلحة المواطن والوطن ... ملفات كثيره جدا دوليه وعربيه ومشتركه نجح الزعيمان الكبيران سلمان بن عبدالعزيز واوباما في ايجاد اهداف مشتركه قادمه تعزز من الخطط الشامله التي تهدف من الاستقرار بكافة جوانبه الامنيه والاقتصاديه ولعلني كما اشرت ان ملف محاربة الارهاب يتصدر محور الزياره والتي اراد لها سلمان بن عبدالعزيز ان تأتي في وقت يعاني منه العالم كيد الارهاب ،،، هذا بالاضافة الى تعزيز العلاقات السعوديه الامريكيه الراسخه .. ولعل المتابع ايضآ للزياره الكبرى لخادم الحرمين الشريفين لواشنطن يرى انها رسمت وترجمت مايحظى به اكبر زعيم عربي من مكانة مرموقه وثقل سياسي للملكه من خلال المراسم الكبرى التي رافقت الزياره والاهتمام الكبير في الاعلام الامريكي والغربي بهذه الزياره ولعلنا تابعنا عدد من الصحف الامريكيه والقنوات التلفازيه وهي تتحدث عن زيارة خادم الحرمين الشريفين ومكانته الدوليه والتي يتحدث عنها العالم بإسره .. كما ان حديث مليكنا المفدى من هناك من البيت الابيض وهو يقول بلادنا بخير،، هي رسالة للجميع ان بلادنا ولله الحمد بخير .. حفظك الله لنا ياسلمان الخير فشعبك فخور بك ياابافهد..

خاتمه

حفظ الله الوطن وادام عليه الامن والرخاء والاستقرار وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين قائد الوطن وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد المحبوب ( فوق هام السحب وان كنت ثرى )