كشفت مصادر مطلعة لـ”الوطن” أن الميزانية المقترحة للاتحاد السعودي لكرة القدم للموسم المقبل سوف تصل إلى 180 مليون ريال سعودي، وأن إجمالي العجز في الميزانية قد يصل إلى 108 ملايين ريال، تترتب على شكل حقوق للأندية لم تستلمها خلال الفترة الماضية وديون متراكمة على الاتحاد السعودي في تشكيله السابق.
ويسعى الاتحاد إلى تقليص هذه الميزانية بنحو 30% من خلال دمج بعض اللجان وتقليص عدد المنتخبات وإلغاء بعض العقود المكلفة ومراجعة عقود أخرى بما يضمن تخفيض قيمها.
وكان رئيس الاتحاد أحمد عيد شدد على ضرورة حصول كرة القدم على الدعم المادي، مقارنة بما تحصل عليه الكرة في دول أخرى تماثل المملكة من حيث عدد السكان والإمكانات، خصوصاً مع ما تحظى به كرة القدم السعودية من شعبية طاغية، وبما تجده من مطالبات لضرورة تحقيق الإنجازات والبطولات بعدما كانت تتسيد قارياً، وبعدما مثلت القارة في أربعة مونديالات.
على صعيد آخر يعقد في 19 مارس الحالي الاجتماع الأول لأعضاء الجمعية العمومية بالاتحاد، وينتظر أن يتم خلاله مناقشة أعضاء اتحاد القدم في الخطوات التي قاموا بها خلال الأشهر الماضية، خصوصاً أن الجمعية العمومية تعد بمثابة هيئة رقابة على عمل اتحاد القدم، ويحق لها المناقشة والاستعلام عن كل أموره.
وتشير مصادر “الوطن” إلى أن هناك عددا من أعضاء الجمعية العمومية سيطلبون من رئيس الاتحاد صرف بدلات انتداباتهم خلال الاجتماعات الماضية، والتي تشمل (التذاكر والسكن والمعيشة)، والتي يتوقع أن تصل قيمتها إلى نصف مليون ريال.
يذكر أن عدد أعضاء الجمعية العمومية 63 عضواً يمثلون كافة الأندية واللجان، وسبق أن عقدوا قبل اجتماع اليوم، 3 اجتماعات، وكانوا يدفعون التكاليف من أموالهم الخاصة.