وصل نجم الكرة العالمي ليونيل ميسي، إلى مدينة سالي يوم الخميس على بعد ساعة ونصف من العاصمة السنغالية داكار وقام بتدشين النجم الأرجنتيني الكبير ليونيل ميسي مشروع حملة مكافحة مرض الملاريا عصر يوم الخميس بمدينة سالي بالسنغال وهي الحملة التي تتبناها أكاديمية اسباير الرياضية العالمية بقطر على هامش مشروعها القاري الكبير ” أحلامك مع أسباير” الذي يكتشف وينمي المواهب الكروية في 13 دولة عبر ثلاث قارات , وجاءت عملية تدشين الحملة بحضور الشيخ فيصل بن أحمد المشرف العام على أكاديمية اسباير القطرية ووسط حضور الالآف من الجماهير السنغالية التي حاصرت المكان وبحضور كبار المسؤولين السنغاليين يتقدمهم يوسو ندور المغني العالمي الشهير ووزير السياحة الحالي والذي كان له دور كبير في حملة انتخابات الرئيس السنغالي الحالي ماكي سال ، بتصديه وانتقاداته الشرسة للرئيس السابق عبد الله واد الذي رسب في انتخابات الرئاسة العام الماضي ولم يحقق سوى 35% من الأصوات .
وقد بدأت مراسم الحفل بقيام ميسي بإلتقاط مجموعة من الصور مع إحدى “الناموسيات” المعدة بشكل خاص لكي يتم تركيبها في “أسرة النوم ” للوقاية من مرض الملاريا الذي يسببه الباعوض ، حيث يفشل الباعوض في إختراق هذه الناموسيات ، ويفشل بالتالي في نقل العدوى مسببا هذا المرض الخطير الذي يهدد 650 مليون افريقي ، وتشير الإحصائيات إلى أن هناك نقصاً يتجاوز 450 مليون “ناموسية” ، وسيتكفل المشروع هذا العام بتوزيع 400 الف ناموسية ، في حين سيقدم سنوياً مليون ناموسية أخرى داخل السنغال وإلى أكثر من 10 دول افريقية أخرى .
وعقب تدشين الناموسية النموذجية الخاصة بالمشروع ، بدأ المؤتمر الصحفي والذي تحدث في بدايته الشيخ فيصل بن أحمد رئيس أكاديمية اسباير موضحا جدية الاكاديمية في استكشاف ودعم المواهب الافريقية وكذلك تقديم الدعم الصحي والوقائي لهؤلاء المواهب ، وقال ميسي أنه حرص على الحضور والمشاركة مؤكداً على دوره في محاولة الإسهام في التخفيف عن معاناة البشر وخاصة الأطفال ، في مواجهة هذا المرض الخطير، الذي يحصد أرواح الالاف بلا رحمة او هوادة .
وتأتي الحملة في إطار التنسيق بين المؤسسة الخيرية التي تحمل اسم نجم برشلونة ليونيل ميسي والأكاديمية الرياضية العملاقة التي تدير مشروعاً كروياً إنسانياً في 10 دول إفريقية، ضمن البرنامج الكشفي العالمي الخاص بها والذي يحمل شعار “آسباير… أحلام كرة القدم”.
