" style="border-radius: 50%;width:50px;height:50px;" alt="allordturaif" title="allordturaif" />

allordturaif 

نصب الأمير نواف بن فيصل رئيسا للاتحاد العربي لكرة القدم بالإجماع خلال الاجتماع الـ19 للجمعية العمومية للاتحاد أمس في جدة، لدورة جديدة مدتها أربع سنوات، فيما تم تشكيل لجنة الجمعية العمومية التي تتكون من غانم الغانم من الإمارات، ومبارك المصعب من الكويت، ومحمود الرابعة من لبنان، وناجح حمود من العراق، ومحمد رواره من الجزائر، وهاني أبو ريده من مصر، وعلي الفهري من المغرب، ومعتصب جعفر من السودان.
وشكر الأمير نواف لأعضاء الاتحاد العربي ثقتهم ودعمهم، موضحا أنه بعد انتهاء مدة دورة اللجنة التنفيذية تمكن فريق العمل في الثلاث سنوات الماضية من إعادة هيكلة الاتحاد بلجانه المختلفة وأمانته العامة، ووضع نظام أساسي متكامل ولوائح داخلية تنظم عمل الاتحاد وأنشطته المختلفة بوسائل عصرية توافق ما هو معمول به في الاتحاد الدولي والاتحادات القارية، كما نفذ خلال الفترة الماضية برنامج البطولات المعتمد، حيث أقيمت بطولات المنتخبات للفئات العمرية للشباب والناشئين، وبطولة لكأس العرب للمنتخبات الوطنية وبطولة أخرى لكأس الاتحاد العربي للأندية، وأبرمت اتفاقية مع شركة وورلد سبورت قروب لتمويل بطولات الاتحاد العربي لمدة أربعة أعوام، مشيرا إلى أن الشركة وقبل أيام من موعد البدء بتنفيذ النسخة الثانية من كأس الاتحاد العربي للأندية بعد نجاح النسخة الأولى أرسلت خطابا تعتذر عن استكمال الرعاية، وسيتم التعامل مع الموضوع بشكل قانوني ومهني، وستفتح آفاق جديدة للاستثمار وزيادة مداخيل الاتحاد.
ونوه الأمير نواف بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة التي كلفت بمقابلة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر حول ما يتعرض له الشباب والرياضيون في فلسطين من ممارسات تعسفية من قبل سلطات الاحتلال وتكللت بالنجاح، مبينا أن هذه الزيارة انتهت بقرار من الجمعية العمومية بتفويض من بلاتر لزيارة الأراضي المحتلة والتدخل لإنهاء هذه المعاناة، موضحا أن بلاتر قام بالزيارة واجتمع مع مسؤولي الطرفين وسيكون لهذه الزيارة الآثار الإيجابية، مهنئا المنتخبات العربية التي حققت إنجازات على الصعيدين الدولي والقاري في السنوات الماضية والتي آخرها تأهل منتخبي المغرب وليبيا لنهائيات كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين بجنوب أفريقيا، وفوز المنتخب الأولمبي المغربي بالميدالية الذهبية بدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بتركيا، إضافة إلى المستوى الطيب للمنتخب العراقي الشقيق في بطولة العالم للشباب بتركيا واحتلاله المركز الرابع عالميا.