وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن اختطاف 40 من عناصرها الذين يتولون مهمة مراقبة فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا، في هضبة الجولان، وهم من الجنسية الفيجية.
وقال المرصد إن جبهة النصرة كانت تنوي مبادلتهم “بالأسيرات والأسرى في سجون الطغاة” بحسب تسجيل فيديو حصل عليه المرصد من الجبهة، بالإضافة إلى المطالبة بإدخال المساعدات والمعونات إلى المناطق المحاصرة كالغوطة الشرقية، وجنوب دمشق ودرعا وحمص.”
وبين المرصد أن الجبهة تراجعت عن مطالبها وقامت بالإفراج عن جنود حفظ السلام، كون أحد قياديي جبهة النصرة أعطى “الأمان” لهم، وأن “الشيخ أبو محمد المقدسي، وهو من الجنسية الأردنية أفتاهم بوجوب الالتزام بالأمان الذي أعطوه للأسرى.”