شدد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد على اعترافه بوجود العديد من السلبيات في الاتحاد السعودي, مشيراً لسعيهم لتحقيق المبتغى المأمول بالمستويات العالية.
وعن الملف السعودي لاستضافة بطولة آسيا 2019م قال: «لم تصلنا إلى حد الآن الضمانات المطلوبة, ولكن حظوظنا مازالت قائمة, وأرسل لنا خطابا من قبل الاتحاد الآسيوي للمشاركة في ورشة عمل خاصة بالدول السبع المتقدمة لطلب الاستضافة».
وحول الموارد المالية للاتحاد وديونه قال: «ناقشنا ذلك في اجتماعنا, ونحن في النقاط الأخيرة للظهور بالقرار النهائي من وزارة المالية والذين التمست منهم بوادر إيجابية وأشكرهم على ذلك».
وعن سبب تأجيل الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة الأخلاق والقيم قال: «هي من اللجان القيادية في الاتحاد السعودي, ولم يكن هناك أشخاص وفق متطلباتها ولا نظام لها أيضاً, ولهذا أجلنا الإعلان عنها».
وحول تفكير المنتخب بإيجاد رعاة له كراعٍ للمواصلات وراعٍ للسكن وراعٍ للطيران قال:» الأستاذ عدنان المعيبد وضع آلية لهذا الأمر, وسوف يتم تفعيل ذلك قريباً».
وعن ردة الفعل الغاضبة حول التحكيم في الجولتين الماضية قال: «لم يشهد التحكيم ردود فعل غاضبة لأننا في رياضة, والرياضة ليس بها غضب, وإنما عتب, لا أشكك في الحكم السعودي وأقف معه ومع تطويره فكراً ومنهجاً وأسلوباً, ولم نكن راضين عما قدمه بعض الحكام, وكذلك المستوى الفني لم يرق لطموحاتنا ولا لاستعدادات الأندية القوية, ولكن واثق بأن المستوى سيكون مستوى تصاعديا».
وأضاف عيد: «الإعلام له دور فاعل, وهو شريك لنا».
وعن زيارته لمعسكر المنتخب السعودي قال: «اجتمعت بالجهازين الإداري والفني وبأبنائي اللاعبين, وكان الاجتماع حافلا بالاطمئنان على مستقبل المنتخب خصوصاً وأنهم مقبلون على بطولة جيدة وفي انتظارهم العديد من البطولات المهمة, وأحب أن أشيد بالشركة المنظمة للبطولة واحترافيتها وسنلقي الضوء اليوم في مؤتمر صحفي حول استمراريتها مستقبلاً».
وعن نقل المباراة من الإمارات قال: «وصلنا خطاب رسمي من الأشقاء في دولة الإمارات يوضحون فيه بأنه لامانع لديهم من استضافة المباراة».
وعن سوء بعض الملاعب والخدمات المصاحبة لها قال: «هناك مفخرة رياضية ننتظرها خلال الفترة القريبة وهي مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جدة وهذه المنشأة ستحل الكثير, إلى جانب تطوير المنهج العام للتمويل من قبل مؤسسات أخرى غير رعاية الشباب, ونحن نسعى لذلك لمرحلة الاستثمار».
(
(
