قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، جون كيري، إن ثروة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، التي جرى تجميدها في الولايات المتحدة تبلغ 31.5 مليار دولار.
وأضاف كيري، إن هذه الثروة موزعة في عدد من المدن الأمريكية، وتشمل عقارات في نيويورك وكاليفورنيا، وأرصدة في عدة بنوك.
وقال كيري، لقد جمدنا أصول مبارك، التي تقدر بنحو 31.5 مليار دولار، أسوة بما جرى في أماكن أخرى من العالم، ولكن قيمة ما قمنا نحن بتجميده هو 31.5 مليار دولار.
وهذا أول اعتراف أمريكي بحجم ثروة مبارك، بعد أن كانت تقارير إعلامية أشارت عقب خلع الرئيس المصري، إلى أن ثروة العائلة كلها تصل إلى 70 مليار دولار.
وفي القاهرة، بحث وزير الداخلية المصري، منصور العيسوي، مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، مايكل بوزنر، خلال زيارته للقاهرة، الموقف الراهن في ضوء ما شهدته مصر مؤخرا من أحداث وتطورات.
وأعرب العيسوي خلال اللقاء، عن ترحيبه بتوسيع وتطوير آليات التعاون الثنائي وتنسيق الجهود مع الأجهزة الأمنية بالولايات المتحدة الأمريكية، فيما أعرب المسئول الأمريكي عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الثنائي المتميزة في المجالات الأمنية المختلفة ولجهود أجهزة الشرطة المصرية بكافة مستوياتها المبذولة لتحقيق الاستقرار والأمن الداخلي للشارع المصري.