ثامر قمقوم (عرعر)
لم يصدق عزام الرويلي الذي تجاوز عمره السبعين عاما نبأ قدوم حفيده من ابنه الأكبر، بعد انتظار دام 16 عاما، إذ لم يستوعب الخبر السعيد، إلا بعد أن شاهد الطفل وحمله بين يديه، فعاش سعادة غامرة وكانت دموع الفرح شاهدها الأكبر.
والد الطفل خالد بن عزام الرويلي الذي غمرته السعادة أكد أنه كان ينتظر هذه اللحظة منذ أن اقترن بزوجته قبل أكثر من ستة عشر عاما وكان كل عام ينتظر قدوم طفل أو طفلة لكن الله لم يشأ، حيث لم يترك مكانا سمع أن به علاجا إلا وطرقه داخل وخارج المملكة، مؤكدا أن اليأس لم يتسلل إليه، ولا إلى شريكة حياته.
وكان الأمل بالله كبيرا كما يقول الرويلي الذي يعمل وكيلا لمدرسة مصعب بن عمير، مشيرا إلى أنه وزوجته كانا يدعوان الله ليل ونهار حتى استجاب لهما.
وبين الرويلي أن فرحته غير عادية وهو ما دعاه إلى إقامة وليمة كبيرة تجاوز فيها عدد الذبائح خمسة خراف واضطر إلى استئجار استراحة خاصة للمناسبات الكبيرة في حي الرفاع بمدينة عرعر ودعا إليها أصدقاءه وأقاربه وزملاءه في حقل التدريس، وأطلق على الضيف الجديد اسم «عبدالوهاب»، وكان جد الطفل ووالده في استقبال الحضور والمهنئين، وأسعد الخبر كل من يعرف الرويلي الذي يتمتع بتقدير واحترام زملائه والمجتمع المحيط به.
«عكاظ» شاركت الرويلي فرحته وقدمت له التهنئة ورصدت فرحته الكبيرة مع والده وأقاربه.
14 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓