أحيانا يتطرق البعض فى أفكارة و يسير بخيالة بعيدا ليرى ما أكبر ضرر ممكن أن يجنيه شخص من مباراة كرة قدم و لكن مهما تخيل لن يصل فكرة إلى تصور ما يحدث بالسجون العراقية من سب و تعذيب وضرب مبرح اثر مباراة العراق و السعودية الأخيرة .
أحد ضحايا تلك المباراة هو ناصر مشهور الرويلى سجين بالعراق في العقد الخامس من العمر يتعرض يوميا للشتم و العنصرية الطائفية و سب الأعراض والضرب المبرح و بعد ذلك كلة لم يجد حلاً لمشكلته إلا أن يضرب عن الطعام منذ تاريخ 11/12 أي ما يقارب عشرة أيام .
هناك الكثير من السعوديين بالسجون العراقية يحدث لهم ما يحدث لـ “ناصر”يوميا من ذل و إهانة و تعذيب وضرب و لكن ألا يستحق هؤلاء من الشعب و الحكومة و الوزارات و القيادة موقف حاسم لإيقاف تلك المهزلة ولماذا السكوت عن تلك العمليات الإجرامية بحقهم وهم يستغيثون ليل نهار ؟؟!! .
”إخبارية طريف” والتي تبنت قضية ناصر الرويلي من بدايتها وذلك لإتقاذ جميع إخواننا بالسجون العراقية من ألوان العذاب المختلفة حيث يتجرعون مرارتها كل يوم مؤكدة أن هذا الموقف هو الذى سيعبر عن نفوذ المملكة العربية السعودية و قوتها الدبلوماسية الخارجية وسيحفظ هيبة المملكة بين الدول .
من جهة أخرى تواصلت إخبارية طريف مع أبناء السجين ناصر الرويلي وذويه والذين ناشدوا بمراره وزارة الخارجية والسلطات السعودية لإنقاذ والدهم من العذاب الذي يتجرعه يومياً من ضرب وتعذيب وإهانه والفاظ عنصرية وطائفية لا يتحملها السجناء .
كما أطلق ناشطون بعض الهاشتاقات في مواقع التواصل الإجتماعي مطالبين بسرعة التحرك لإنقاذ ناصر الرويلي بعد دخول اليوم العاشر لإضرابه عن الطعام .
14 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓