إخبارية طريف – متابعات:
دعا مسؤول سعودي في سفارة بلاده في الأردن السعوديين في الأردن “إلى الاتصال بالجهة المسؤولة في السفارة قبل عقد أي أتفاق تجاري أو غير تجاري لتجنب مصائد عصابات سرقة السيارات”.
ونقلت صحيفة البلاد السعودية عن مصدر مسؤول في سفارة السعودية في عمان قوله “إن عمليات النصب والاحتيال تدار من قبل عصابات مختلفة بطريقة غاية في الذكاء ومما يؤسف له أن بعض المواطنين ينقادون خلف هذه العمليات الوهمية دون تفكير أو التواصل مع السفارة لإيضاح عواقب هذه الصفقات الوهمية” داعيأ كل مواطن يصل إلى الأردن أن يكون على اتصال بالجهة المسؤولة في السفارة قبل عقد أي أتفاق تجاري أو غير تجاري لتجنب مصائد هذه العصابات.واختتم المصدر تصريحه بشكره وتقديره للسلطات الأردنية على هذه الجهود “وتقديم المساعدة لمواطنينا في أي وقت وتحت أي ظرف”.
وذكرت الصحيفة أن ثلاثة سعوديين تعرضوا لمحاولة احتيال من قبل تنظيم عصابي في العاصمة الأردنية عمان حيث تمكنت السلطات الأردنية من الإطاحة بستة أشخاص من أعضاء التنظيم.
وتجدد مديرية الأمن العام تحذيرها للاخوة المواطنين والزائرين من الانسياق وراء العروض المشبوهة التي يقدمها أشخاص غير موثوق بهم, وتسويقهم لإمكانية الحصول على أرباح خيالية ومكاسب سريعة يرفضها المنطق السليم وتكون في أغلبها بطرق غير مشروعة وخارج إطار التنظيم القانوني الذي يحمي الحقوق بين المتعاقدين.
وأكد بيان المركز الإعلامي مجددا على عدم صحة الادعاءات بوجود عملات أجنبية تحمل علامات تمنع تصريفها في البنوك أو محال الصرافة في المملكة, وأن هذا الادعاء جزء من عمليات احتيال تتكرر وللأسف نتيجة الانسياق وراء الطمع بالكسب السريع, كما أضاف البيان أن ما يسمى الدولار الأسود ليس إلا خدعة تستدرج الضحايا, مشيرا إلى أن أية تعاملات مشبوهة وخارجة على القانون لا تفسير لها إلا بكونها احتيالا أو استدراجا لعملية احتيال أكبر ويتوجب الإبلاغ عنها فورا إلى العاملين في إدارة البحث الجنائي.
واعتبرت مديرية الأمن العام أن أهم أسباب وقوع البعض ضحية للاحتيال, هو توظيف المحتالين لفضول الضحية, واستغلالهم للطمع الغريزي في طبيعتهم البشرية, وأن جزءا كبيرا من وقوع الضحية في شباك المحتالين مرده تغييب التفكير المنطقي والتغاضي عن الإجابة عن التساؤل المفترض … ” لماذا لا يسوق هذا الشخص (المحتال) بضاعته بنفسه ويحوز هذه المكاسب المزعومة لوحده؟”
6 pings