إخبارية طريف :
تشهد العراق فى مثل هذه الأيام من كل عام مراسم إحياء ذكرى عاشوراء، وسط إقبال قياسى لم تشهده البلاد عبر تاريخها الحديث، حيث يحيى ملايين الشيعة المناسبة بشكل غير مسبوق وبفعاليات متنوعة.وتكتظ المراقد المقدسة والمساجد والحسينيات وسرادق منتشرة فى الشوارع الرئيسية والأزقة والمنازل يوميا بالملايين من العراقيين، وهم يستمعون إلى وقائع قصة استشهاد الإمام الحسين وأفراد عائلته قبل نحو 1400 عاما على أرض كربلاء.
يحتفل الشيعة فى أرجاء العالم بذكرى “عاشوراء”، فى العاشر من شهر المحرم، والذى شهد مقتل الحسين بن على بن أبى طالب، حفيد النبى صلى الله عليه وسلم، وأهل بيته، بعد حِصَار دام 3 أيام مٌنِعَ هو وأهل بيته من الماء, فى العاشر من محرم سنة 61 للهجرة من قبل جيش يزيد بن معاوية فى معركة “كربلاء”.
ويرتدي الشيعة فى هذا اليوم الملابس السوداء.. والنحيب، والحزن، والعزاء ضمن طقوسهم للاحتفال به.
وللذكرى عند الشيعة عموماً، والاثنى عشرة خصوصًا، شعائر يقومون بها طيلة الأيام العشرة الأولى، منها زيارة ضريح الحسين وإضاءة الشموع وقراءة قصة الإمام الحسين والبكاء عند سماعها واللطم تعبيرًا عن حزنهم على الواقعة، والاستماع إلى قصائد عن المأساة والمواعظ عن كيفية استشهاد الحسين وأهل بيته.
كما يقومون بتمثيل حادثة مقتل الحسين جماهيرياً، فيما يعرف بموكب الحسين، ويقوم البعض بـ”التطبير” أى إسالة الدم مواساة للحسين، كما يقوم آخرون بضرب أنفسهم بالسلاسل.





8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓