والغريب أن “بوتين” ذاته لم يستسغ هذا الموقف الذليل فسحب يده من فوره، ولم يترك للشبيح الفرصة للحديث معه بل انسحب من المكان على الفور، والشبيح المذكور تم تعيينه رئيساً لاتحاد الطلبة السوريين في روسيا ورابطة الدول المستقلة (الاتحاد السوفياتي سابقاً) لمزاياه التشبيحية منذ كان طالباً في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة تشرين.
وعلق الكثير من مرتادي موقع “فيسبوك” على قبلة نواف ليد بوتين بالكثير من الاستخفاف والازدراء من هذا الموقف حيث رأت مريم عقدي أن هذا المقطع يمثل قمة الذل، والعار كالظل يتبع العرب، وعلق التونسي غندور محمد: أيّ عروبة هذه…أين الدم العربي، والله قلبي انقبض.ويستدرك قائلاً: لكن السوريين ليسوا كهذا الذليل وستضلّ سوريا وأهلها الأحرار في القلب.
شاهد الفيديو:
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓