إخبارية طريف : خاص
بعد الإنتهاء من مشاريع توسعة ممرات المتسوقين ( الجادة ) في أسواق النساء بمحافظة طريف الواقعة في شارع عائشة رضي الله عنها ( شارع عشرين سابقاً ) – وشارع سوق الحريم القديم غرب طريف لم يكن الحال بأفضل مما كان بل إنتقلت أزمة المشاة سابقاً إلى أزمة السيارات حالياً حيث أصبح الشارع لا يكفي لمرور سيارتين على الأكثر بينما إذا توقفت سياره واحده فهي كفيلة بالتسبب في أزمة وإختناق في السوق .
المواطن نزال الرويلي عبر عن هذه التغيرات وهو الساكن بجوار شارع عائشة بأن تضييق السوق بهذه الطريقة تسبب في إختناق للشارع حيث أن المرور لا ينظم السير في هذا الشارع الذي أصبح في أوقات الذروة غير سالك للمارة مما يجبر سكان الأحياء المجاورة لإتخاذ طرق أخرى للوصول لمنازلهم .
بينما إقترح المواطن خالد الهزيمي بأن يكون الشارع مساراً واحداً فقط حتى يتسنى للمارة العبور من خلاله بدون إختناقات وتلزم البلدية بعمل فتحات الشوراع من الأحياء بنفس المسار حتى تلزم السيارات على المسار الذي يحدده المرور .
فيما عبّر أحد قراء إخبارية طريف برسالة لبريد الإخبارية بقوله إن عدم اهتمام ادارة المرور في تنظيم السير في هذا السوق يتضح للجميع كل ليله ففي سوق النساء لا يراعي المتسوقين ضيق الشارع والبعض يوقف سيارته في منتصف الشارع ويتسوق مع عائلاته بدون أدنى مسؤولية مما سبب أزمة في الشارع وهذا يتكرر يومياً ولا وجود للتنظيم داخل هذه الشوارع إطلاقاً .
إخبارية طريف بدورها تضع هذه التساؤلات أمام المسؤولين في مرور محافظة طريف وتتمنى سرعة إيجاد حلول عاجلة لراحة المواطنين .
12 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓