وقال آل معيقل خلال مؤتمر صحافي عقد في الرياض أمس، إن «حافز» لا يُعد مساعدة وإعانة اجتماعية، مشيراً إلى أن الصندوق لا يريد أن تكون الإعانة المالية مغرية بدرجة كافية حتى لا يستكين لها طالب العمل، ولا يريد أن تكون منخفضة وغير مفيدة.
وبحسب صحيفة الحياة أشار آل معيقل إلى أن 51 في المئة ممن قبلوا وظائف البرنامج حاولوا الاستفادة من الدعم المالي لآخر شهر، لافتاً إلى أن 75 في المئة من الوظائف متاحة في خمس أو أربع مدن في المملكة. وأوضح أن نسبة النساء في برنامج «حافز» لدعم الباحثين عن العمل بلغت 86 في المئة من إجمالي المتقدمين للبرنامج، وأن نسبتهن حالياً تنخفض إلى حدود 60 في المئة.
وفي السياق نفسه، اعتمد وزير العمل المهندس عادل فقيه أمس لجان تسوية خلافات عمال الخدمة المنزلية ومن في حكمهم عند القيام بأعمالهم، إثر إقرار مجلس الوزراء لائحة العمالة المنزلية ومن في حكمهم ودخولها حيز التطبيق مطلع كانون الأول (ديسمبر) الجاري، إذ أكدت اللائحة العدالة بين التزامات وعقوبات طرفي اللائحة (صاحب العمل، العامل المنزلي).
وأفاد وكيل الوزارة لخدمة العملاء والعلاقات العمالية زياد الصايغ بأن لجنة تسوية خلافات عمال الخدمة المنزلية ومن في حكمهم تنعقد بدعوة من رئيسها وبكامل أعضائها في مكتب العمل المشكّلة فيه.