أود أن أتقدم بالشكر والاعتذار لكافة الاتحاديين المخلصين من أعضاء الشرف والجماهير الذين طالبوني بالترشح لرئاسة نادي الاتحاد بعد أن وضعوا ثقتهم الكاملة في شخصي, حرصا منهم على مصلحة النادي بعد أن وجدوا مني الرغبة الصادقة في خدمة نادي الاتحاد بجهدي ووقتي ومالي, إلا أني فوجئت بالحملة المستغربة التي واجهتها من بعض المحسوبين على نادي الاتحاد والتي تهدف إلى إبعاد كل من يبحث عن الوقوف إلى جانب النادي عبر أساليب تكررت مع العديد من الشخصيات الاتحادية في الأعوام الماضية وكانت سببا رئيسيا فيما وصل إليه نادي الاتحاد الآن من وضع لا يرضي كافة محبيه الصادقين.
وما يثير استغرابي أن الجميع رحب بي كعضو شرف بداية من حصولي على العضوية الشرفية الماسية والتي كانت تعد أعلى فئات العضوية الشرفية ثم دعمي المتواصل لمدرج الذهب وفرق النادي في مختلف الالعاب وتخصيصي جائزة لأفضل لاعب في كل مباراة يخوضها الفريق ورعاية فريق كرة الطاولة ودخولي في مفاوضات لرعاية الألعاب أخرى في النادي حيث قمت بهذه الخطوات الاستثمارية في الوقت الذي ابتعدت كافة الشركات عن مجال الرعاية في النادي وذلك من منطلق العزم الصادق على الوقوف إلى جانب نادي الاتحاد في أزمته والمساهمة قدر المستطاع من أحل تجاوزها.
وأمام ذلك ونزولا عند رغبة عائلتي والنصائح الصادقة التي استمعت إليها من أعضاء شرف ومقربين لي تابعوا الحملة التي تعرضت لها بعد تقديم ملف ترشيحي رسميا لرئاسة النادي قررت مضطرا التراجع عن الترشح لرئاسة نادي الاتحاد.
وختاما أود أن أوجه رسالة لمن سعى لإبعادي بأنهم قد يكونوا نجحوا الآن في تحقيق أحد أهدافهم المستمرة للإضرار بنادي الاتحاد, ولكني سأظل إلى جانب الكيان الاتحادي محبا مساندا وداعما.