" style="border-radius: 50%;width:50px;height:50px;" alt="allordturaif" title="allordturaif" />
حيث رأى المعلمين في أحد مواقع التواصل الخاصة بهم أنه كان حري بالوزارة توجيه لغة التهديد والوعيد بالانضباط إلى قطاع الطلاب وليس إلى المعلمين، كون المعلم على حد وصفهم يحمل رسالة وهم تربوي ومثل هذه التعاميم تقلل من هيبته.
فيما رأى معلم آخر أن المعلمين يحتاجون إلى الثقة والدعم والتطوير من خلال الدورات، وحوافز مادية تعوض ما يكابدونه في التنقلات والغربة في المناطق النائية.
بينما أوضح معلم أن اللغة التي استخدمت في التصريحات الصادرة من التربية مؤخراً كانت محبطة بالنسبة له، وتؤدي إلى مزيد من التهاون، مبيناً أن مربي الأجيال بحاجة إلى بيئة تربوية توفر له النجاح، وتعطيه حقوقه ثم تتم محاسبته، دون تهميش أو تحجيم لدوره، أو إعطاء إيحاء للآخرين بأنه مقصر في الأصل.
وكانت وزارة التربية وجهت مؤخراً تعميماً لمنسوبي الوزارة، طالبت فيه مدراء المدارس والمعلمين والطلاب بإعلاء قيمة الانضباط والتمسك به عملاً وأداءاً.
كما توعدت المعلمين الذين يقومون بتصوير الطلاب والتشهير بهم في تصريحات للمتحدث الرسمي للوزارة بالتعامل معهم وفق ما تقتضيه المادة الثالثة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وإحالة المعلمين المتجاوزين للجهات المختصة في وزارة الداخلية لإيقاع العقوبة النظامية.
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓