المنافسة على المركزين الأول والثاني باتت محصورة بين النصر والهلال وربما تتضح صورة البطل بشكل أكبر فيما لو خسر الهلال من الشباب وحقق النصر الفوز يوم الغد على الفيصلي، فيما يبقى الصراع مريراً في المنطقة الخلفية والتي دخل معها 8 فرق في صراع الهبوط والبقاء وستكون هذه الجولة من أخطر المواجهات للفرق الثمانية بداية من الشعلة صاحب المركز السادس وحتى النهضة صاحب المركز الأخير وربما تقرب بعض الفرق من البقاء وتقضي على أمل النهضة بشكل نهائي في البقاء لموسم آخر، وستكون مباريات اليوم على النحو التالي:

الشباب × الهلال

على استاد الملك فهد الدولي بالرياض يلتقي الشباب بالهلال في لقاء المعنويات المتشابهة والطموح المتناقض وهو ما سيجعل المباراة تغلي وسيرفع درجة حرارة المباراة رغبة في الظفر بالنقاط الثلاث التي ستشكل منعطفاً هاماً لكليهما.. الفريق الشبابي يدخل هذه المباراة بصفته مستضيفاً للقاء وهو بحاجة ماسة للنقاط الثلاث لكي يستعيد التوازن واللحاق بفرصته في خطف المركز الثالث والمنافسة على مقعد آسيوي قبل خوض منافسات هذه النسخة وبعدما تلاشت آماله في الدوري وخرج من مسابقة الكأس، وسيضع الفريق الشبابي ثقله في هذه المباراة لكي يعوض تعادله في الجولتين الماضيتين مع الاتفاق 0-0 ونجران 1-1، ويحتل الفريق الشبابي المركز الرابع بفارق الأهداف عن التعاون وبرصيد 28 نقطة لكل منهما،وعلى الطرف المقابل يدخل الهلال بعد خسارته لنهائي كاس ولي العهد أمام منافسه التقليدي النصر 1-2 ويسعى لتعويض تلك الخسارة بمواصلة المنافسة على الدوري والتي تبقت آماله قائمة خصوصاً بعد فوزه في الجولة الماضية على التعاون بهدف للاشيء رفع به رصيده إلى 48 نقطة، ويهدف الفريق من خلال هذه المباراة لاستعادة وضعه بأسرع وقت بتحقيق فوز يعيد له المعنويات لكي لا تتضاءل فرصته في المنافسة فيما لو خسر، وسيلعب الفريق من أجل النقاط ولاشيء غيرها ويتوقع أن يشهد التشكيل بعض التغييرات بإراحة بعض لاعبيه. قوة الفريق الشبابي تكمن في وسطه والذي يتميز بوجود المحترفين الثلاثة منقازو وموريس ورافينها بجانب أحمد عطيف فيما يمثل عماد خليلي قوة الهجوم الشبابي ويمثل الثنائي الاسطا وحسن معاذ داعمين للهجوم بانطلاقاتهما الأمامية، وفي المقابل تتمثل قوة الهلال في الثنائي نيفيز وناصر الشمراني وكذلك سالم الدوسري ونواف العابد متى ما كانا في يومهما ويبرز إلى جانبهما عبدالله الزوري و سلطان الدعيع.

الرائد × الأهلي

وفي بريده وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز يستقبل الرائد نظيره الأهلي في مواجهة هامة للفريقين،فالفريق الرائدي واصل التراجع والسقوط وبات الخطر يهدده بشكل كبير حيث تراجع الفريق للمركز الثاني عشر برصيد 21 نقطة بعد تعادله السلبي مع العروبة وبات بحاجة ماسة للنقاط الثلاث لكي يؤمن نفسه قليلاً عن خطر الهبوط، ويدرك الرائديون خطورة خصهم ونشوته ولذا لن يبادر الفريق بالهجوم وربما يلعب بتحفظ دفاعي كبير مع الاعتماد على المراتدات ومحاولة استثمارها لخطف الفوز، وسيتأثر الفريق من غياب اثنين من أبرز لاعبيه للإيقاف وهما برنو مورينو وفهد الجهني، فيما يبرز في صفوفه كل من فيصل درويش وعبدالعزيز الجبرين و مشعل العنزي واسماعيل داو وسعيد العيسي في المقابل يدخل الفريق الأهلاوي وهو في المركز الثالث برصيد 31 نقطة بعد تعادله مع الشعلة بهدف لمثله، ويأمل في الظفر بنقاط المباراة لكي يؤمن مركزه ويقترب من تأكيد حجز البطاقة الآسيوية التي يغيب عنها هذا الموسم ، وسيدخل الفريق الأهلاوي راغباً في النقاط وبالطريقة الهجومية خصوصاً في ظل الاستقرار الذي تشهده صفوف الفريق إلا أنه يعاب عليه كثره إضاعة الفرق خصوصاً من الكوري سوك، ويتفوق الفريق الأهلاوي في منطقة الوسط بشكل ملحوظ بقيادة تيسير الجاسم وايريك بيريرا ومصطفى بصاص وموسورو ومنصور الحربي.

العروبة × نجران

وفي مباراة صعبة للغاية يحل نجران ضيفاً على العروبة في المباراة التي تقام على ملعب الأخير بالجوف،وتكمن صعوبة المباراة نظراً لموقفهما في سلم الترتيب والذي يتطلب الفوز والابتعاد عن خطر الهبوط ولكن الأوضاع النجرانية أفضل بكثير وربما يقترب من البقاء في حال الفوز خصوصاً وأنه يعيش نشوة عودته لل أجواء وحصد النقاط بعد فوزه على النهضة وتعادله مع الشباب وهو ما قفز بالفريق للمركز الثامن برصيد 23 نقطة، ويأمل الفريق في خطف النقاط ودخول منطقة الأمان بشكل كبير جداً لأنه سيوسع الفارق مع منافسه العروبة إلى 6 نقاط مع تبقي 5 جولات فقط ومن هنا نلحظ بأن الفريق سيرمي بكامل ثقله في المباراة لكسبها وتنفس الصعداء بشكل أكبر، ويعتمد الفريق بشكل كبير على مهاجمه الخطير وهدافه دوس سانتوس إضافة إلى الأردني مصعب اللحام وقائد الفريق حمد الربيعي وكذلك أحمد سهيل وفريد شكلام.