وأكدت المصادر أن الثوار كبدوا ميليشيا حزب الله التي تتقدم القوات ما يقارب 200 مقاتل وإصابة 500 آخرين بينهم حالات خطيرة.
وقالت المصادر إن حزب الله حشد في الحملة على القلمون أضعاف ما حشده على القصير، إلا أنه يخشى من ازدياد عدد القتلى في صفوفه ما ينعكس على معنويات مقاتليه، مؤكدا أنهم التقطوا مكالمات عبر اللاسلكي لمقاتلي حزب الله وهم في وضع مزر للغاية وبمعنويات يائسة.
فيما وقعت معارك عنيفة في حي جوبر على مشارف العاصمة دمشق ترافقت مع قصف عنيف من قوات النظام تسبب بمقتل سبعة مقاتلين على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
من جهة ثانية، قال دبلوماسيون إن سوريا تقدمت بخطة جديدة لإزالة أسلحتها الكيماوية خلال 100 يوم، بعد أن أخفقت في الالتزام بمهلة انقضت في الخامس من فبراير، غير أن البعثة الدولية المشرفة على العملية ترى أن بالإمكان إنجاز المهمة في إطار زمني أضيق.
واجتمعت اللجنة التنفيذية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي أمس لمناقشة عمل البعثة المشتركة للمنظمة والأمم المتحدة وسط خيبة أمل دولية إزاء عدم وفاء سوريا بالتزاماتها.
وقال فيليب هول رئيس إدارة مكافحة الانتشار النووي بوزارة الخارجية البريطانية أمام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية «خطة المئة يوم السورية لإزالة المواد الكيماوية التي تم إطلاعنا عليها ليست كافية».
وأضاف وفقا لنسخة من بيانه «نحث الآن السلطات السورية على قبول المقترحات التي قدمتها مجموعة التخطيط العملي والتي تتيح الإزالة في إطار زمني أقصر بكثير دون قصور أمني». وقال دبلوماسي كبير بالأمم المتحدة، طلب عدم نشر اسمه، إن البعثة الدولية تعتقد أن بالإمكان تنفيذ العملية قبل آخر مارس، مشيرا إلى أن المهلة التي تقترح سوريا انتهاءها بنهاية مايو لن تدع متسعا من الوقت لتدمير الأسلحة الكيماوية قبل آخر يونيو.
4 pings