وصرح المسؤول لقناة العالم التي لم تكشف هويته “اننا ننفي هذه المعلومات التي لا اساس لها على الاطلاق”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن ان البحرية الإسرائيلية احتجزت سفينة في البحر الأحمر تحمل عشرات الصواريخ المتطورة المصنوعة في سورية، وهي في طريقها من إيران إلى جماعات فلسطينية في قطاع غزة.
واضافت أن سفينة الشحن “كلوس-سي” كانت ترفع علم بنما وصعدت إليها القوات الإسرائيلية بينما كانت تبحر في المياه الدولية، على مسافة نحو 1500 كيلومتر من سواحلها. وأشارت إلى أنه لم تكن هناك مقاومة من الطاقم المؤلف من 17 فرداً وأنه سيجري إحضارها إلى ميناء في إسرائيل في غضون أيام.
وذكر إذاعة “صوت إسرائيل” أن السفينة كانت محملة بقذائف صاروخية من طراز “ام 302” ، موضحة أن السفينة ابحرت من إيران إلى العراق ومنه إلى ميناء بور سودان السوداني حيث استولت عليها احدى الوحدات الخاصة لسلاح البحرية الاسرائيلي على الحدود بين اريتريا والسودان.
وقال الناطق باسم الجيش بيتر ليرنر: “خلال عملية معقدة وسرية للبحرية الاسرائيلية في ساعات الصباح الاولى، صعدت القوات الاسرائيلية على متن سفينة شحن تحمل شحنة اسلحة ايرانية موجهة إلى قطاع غزة، في المياه الدولية بين السودان واريتريا”.
وغرّد الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي افيخاي ادرعي على موقع “تويتر”، موضحاً أن عملية الإستيلاء على السفينة قادها رئيس هيئة الاركان الجنرال بيني غاتنس في غرفة العمليات في مقر هيئة الاركان الى جانب قائد سلاح البحرية.
وشدد على أن “جيش الدفاع سيواصل التحرك ضد مساعي التسلح التي تقودها ايران لاشعال المنطقة وسيتحرك لتأمين سلامة المواطنين الاسرائيليين”.