وأدت أيضا هذه الاشتباكات أيضا إلى إصابة العشرات، وإلى اندلاع مواجهات مع الجيش اللبناني.
وكان الجمعة واحدا من أدمى الأيام في مدينة طرابلس التي تشهد اندلاعا للعنف بشكل متكرر منذ بداية الصراع في سوريا قبل 3 سنوات.
وتقع طرابلس على مسافة 50 كيلومترا فقط من الحدود السورية، وغالبا ما يشتبك مسلحون من حي التبانة المعارض للأسد مع آخرين من حي جبل محسن مؤيدين للنظام السوري.
وذكرت المصادر أن 7 قتلوا بالرصاص، الجمعة، بينهم مسلحون ومدنيون وأحدهم رجل مسن.
وقالت المصادر إن معظمهم قتل برصاص قناصة ولكن بعض المسلحين قتلوا في اشتباكات مع الجيش.
وتوفي 4 متأثرين بإصاباتهم في اشتباكات وقعت في وقت سابق من بينهم مسلحان أصيبا خلال اشتباكات وقعت خلال الليل.
واندلعت الاشتباكات الأخيرة بين مسلحي المنطقتين على خلفية مقتل أحد شبان منطقة جبل محسن، وتعيش مدينة طرابلس حالة من الشلل بعد إغلاق جميع المؤسسات التجارية والتربوية في محيط الاشتباكات بسبب أعمال القنص