وأفادت الوكالة أن «20 جنديا استشهدوا في الهجوم على نقطة للجيش» قرب ريدة على مسافة 135 كم شرق المكلا، كبرى مدن حضرموت، بينما كانت حصيلة أولى أكدت مقتل ثمانية وجرح ستة في الهجوم.
وكان مصدر عسكري قال لوكالة الصحافة الفرنسية أن «مسلحين كانوا يستقلون عدة سيارات ويرجح أنهم من تنظيم القاعدة شنوا هجوما على نقطة تفتيش للجيش في منطقة المضى ببلدة ريدة» ما أدى إلى «مقتل ثمانية جنود وجرح ستة آخرين».
وأكد مصدر عسكري آخر الحصيلة الأولية لوكالة وكالة الصحافة الفرنسية مضيفا «يعتقد أن المهاجمين عناصر في القاعدة»، ونسبت عشرات الهجمات التي استهدفت قوات الجيش والأمن في اليمن في الأشهر الماضية إلى تنظيم القاعدة.
من جانبه أصدر وزير الداخلية اليمني قرارا بإيقاف مدير الأمن وذلك عقب الهجوم، وقال شهود عيان إن «عددا من المركبات تم إحراقها من قبل المسلحين بعد الهجوم»، مشيرين إلى أنهم شاهدوا المهاجمين يلقون قنابل يدوية على سيارات خاصة بالقوات الحكومية.
ويشن مسلحو القاعدة على فترات هجمات تستهدف في الأساس قوات الأمن والجيش في اليمن، فيما تسعى السلطات إلى مكافحة هذا التنظيم الذي ينتشر أعضاؤه جنوبي البلاد.
واستفاد التنظيم من ضعف السلطة المركزية ومن حركة التمرد الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح في 2011 لتعزيز حضوره في جنوب وشرق اليمن.