أضرب عدد كبير من الموظفين السعوديين والعمال والمقيمين التابعين لأحد مؤسسات المقاولات الوطنية القائمة على مشاريع الاسكان الملك عبدالله التنموي والواقع جنوب شرق محافظة طريف ( حي الشفاء ) . حيث تم الإضراب في بعض مناطق الحدود الشمالية ومنها محافظة طريف . وتم تقديم شكوى رسمية لمكتب العمل والعمال في محافظة طريف هذا اليوم الثلاثاء الموافق 24 / 5 / 1435هـ .
وكان سبب هذا الإضراب هو المطالبة برواتب متأخرة بلغت أكثر من اربع أشهر كما أن عدد من السعوديين امضوا اكثر من الفترة التجريبية حسب سياسة الشركة ولم يتم اخطارهم بعدها بفسخ العقد المبدئي او ترسيمهم في الشركة ولم يتم تسليمهم اي مستحقات او رواتب وتم فصلهم حين تقدموا بشكوى مبسبقة تتضمن نفس الموضوع لدى مكتب العمل والعمال في محافظة طريف كما أفاد بذلك أحد المتضررين لإخبارية طريف ..
كما ان بعض الموظفين السعوديين سمحت لهم الشركة بمباشرة العمل في الوظيفة وبعد مضي اكثر من ثلاث أشهر طالبوا بمستحقاتهم وجاء الرد من المركز الرئيسي للشركة في العاصمة الرياض بعدم وجود اي عقود او اوراق تخصهم تثبت انتسابهم للشركة
علماً بأنه جاء هذا الإضراب بعد عدة شكاوي سابقة لدى مكتب العمل بطريف ضد الشركة وعدم حصولهم على اي نتيجة ..
يذكر أن إخبارية طريف قامت مؤخراً بعمل جولة على الإسكان التنموي في محافظة طريف والواقع شرق حي الشفاء والذي يعاني من تأخر وبطء في العمل والإنجاز حيث بدأ العمل به منذ أكثر من ثلاث سنوات تقريباً ومدة إنتهائه بعد سنتين من تسليم المشروع وإلى الآن لم يصل الإنجاز فيه إلى 50 % مع دخول السنة الرابعة والتي شارفت على الإنتهاء أيضاً .
ويبلغ عدد الفلل بالمشروع إلى ما يقارب الـ 340 فلّة بالإضافة إلى جامع كبير ومركز صحي وأسواق ومرافق .
وقد علمت المصادر بإيقاف العمل بإسكان تبوك كما ان مشروع إسكان القريات قد أثار مؤخراً جدلاً إعلامياً واسعاً في القريات نظراً لأخطاء تم إكتشافها في المباني المنشأة هناك مما إستدعى تصعيد الموضوع إلى بعض القنوات الفضائية وتم إكتشاف الأخطاء في المباني بعد فوات الأوان حيث إستدعى بعضها نقض المبنى من أساسه .
إخبارية طريف قابلت أحد مهندسي المشروع والذي رفض ذكر إسمه نظراً للرقابة المشددة عليهم وعدم السماح لهم بالتحدث عن أي تصريح يخص المشروع ولكنه أفاد للإخبارية بأن سبب التأخير هو شح المواد والتي لا تصل إليهم إلا بعد طلبها بأشهر وأيضاً البرد القارص التي تتعرض له محافظة طريف مما يستدعي عدم العمل إلا في فترات محددة من كل يوم .
وقد تم تمديد عقد الإنتهاء من الموقع لمدة سنة وستة أشهر من تاريخ إنتهاء المشروع حسب العقد المبرم بين الهيئة العامة للإسكان ومؤسسة العريني للمقاولات أي ينتهي بعد التمديد بتاريخ 9 / 5 / 1434هـ ولكن لم ينتهي المشروع بهذا التاريخ بل وتوقع المهندس حسب إفادته لإخبارية طريف بأن ينتهي بعد عام كامل من الآن .
هذا ولم تصرح الهيئة العامة للإسكان عن أي آلية واضحة للتوزيع في مثل هذه الإسكانات المنتشرة في أغلب مناطق ومحافظات المملكة .
.
12 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓