ووقع الراهب مع شركة هاترك الكويتية التي يمثلها عبدالله الحمدان في وقت يرتبط فيه وبشكل رسمي مع وكيل الأعمال أحمد القرون الذي شهد توقيع اتفاقية تجديد اللاعب مع ناديه.
ووجهت لجنة الاحتراف عن طريق محاميها المعتمد معيض الشهري، إنذارا للراهب بعد جلسة تحقيق استمرت لساعات، فيما استدعت المالك الحقيقي لشركة هاترك مشعل نافع العنزي للتحقيق معه حول اتخاذ شركته لهذا الإجراء غير القانوني.
ووفقا لصحيفة مكة فإن أحمد القرون بصدد رفع شكوى رسمية ضد عبدالله الحمدان وشركة هاترك نتيجة التوقيع مع الراهب رغم ارتباطه معه بعقد رسمي، كما خاطب الاتحاد السعودي لكرة القدم، نظيره الكويتي بخطاب رسمي أكد له خلاله بطلان توقيع شركة هاتريك مع الراهب باعتبار أن الشركة تقع تحت مظلته.
وعلى الرغم من هذا الإجراء إلا أن عبدالله الحمدان لا يزال يطالب بحصته من اتفاقية الراهب الجديدة مع النصر، رافضاً التنازل عن حقوقه، علما أن الراهب وقع اتفاقية مع إدارة النصر لمدة 90 يوما تقوم خلالها إدارة النادي بدفع مستحقاته المتأخرة والبالغة مليوني ريال، وفي حال عدم الإيفاء، يحق للراهب التوقيع لأي ناد آخر، فيما أشارت مصادر إلى أن اللاعب البالغ من العمر 30 عاما، جدد عقده مع النادي ثلاث سنوات تنتهي في 2017.
(
(
