وأعلنت وزارة الدفاع الروسية سحبها كتيبة مشاة آلية واحدة من منطقة روستوف.
وقال شتاينماير بعد لقائه نظيريه الفرنسي والبولندي، إن ذلك يشكل “مؤشراً طفيفاً” على أن الوضع يصبح أقل توتراً.
وقيل إن آلاف الجنود الروس لا يزالون منتشرين على طول الحدود.
ودانت أوكرانيا في وقت سابق زيارة رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف ووفد من الوزراء في حكومته للقرم.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية في كييف إن الزيارة على أعلى مستوى التي قام بها مسؤولون روس لشبه الجزيرة الواقعة على البحر الأسود، تشكل “انتهاكاً محضاً” للقوانين الدولية.
واضاف انه تم إرسال مذكرة احتجاج ضد وجود مسؤول على “أراضي دولة أخرى بدون اتفاق مبدئي”.
وصوت أهالي القرم على الانفصال عن أوكرانيا والانضمام الى روسيا في 16 مارس/ آذار الماضي، في استفتاء دانته الجمعية العامة للأمم المتحدة بوصفه “غير قانوني”.
ووعد ميدفيديف بأن يجعل من شبه جزيرة القرم منطقة اقتصادية، وتعهد أيضا بزيادة الرواتب والمعاشات بسرعة، وتحسين خدمات التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية المحلية
.