ففي حلب، ألقى الطيران المروحي أكثر من 20 برميلاً متفجراً على مناطق جنوبي المدينة، كما كثف الطيران الحربي غاراته الجوية على مناطق في ريف المحافظة الغربي، وفقا لناشطين.
وقصف الطيران المروحي بلدة كفرناها بسبعة براميل متفجرة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط كلية المدفعية ومدرسة الحكمة التي تتمركز فيهما القوات الحكومية.
وأعلن الجيش الحر سيطرته على سوق الجبس قرب الأكاديمية العسكرية في حلب، ضمن معركة أطلقوا عليها اسم “الاعتصام بالله”، في حين دارت اشتباكات في أحياء الراشدين والإذاعة وسيف الدولة.
وفي حماة، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة كفرزيتا في ريف حماه الشمالي، كما استهدف مناطق في الريف الحموي بصواريخ أرض أرض، حسب ما ذكر الناشطون.
وفي القلمون بريف دمشق الشمالي، شن الطيران الحربي السوري غارات عنيفة على مدينة الزبداني.
كما اشتد القصف الحكومي على جبهة المليحة في الغوطة الشرقية، فيما تدور اشتباكات بين الجيشين الحكومي والحر في محيط المعضمية بالغوطة الغربية.
وجنوبي العاصمة شن الجيش الحكومي قصفا صاروخيا على حي العسالي.
وفي القنيطرة، أعلن مقاتلو المعارضة بدء ما سموها “معركة صدى الأنفال” في ريف القنيطرة الجنوبي، في حين سقطت قذيفة داخل الشريط الحدودي بالجولان.
وفي ريف درعا، تستمر الاشتباكات بين الجيشين الحكومي والحر في بلدتي عتمان والحراك، تزامناً مع قصف عنيف من القوات الحكومية على بلدة النعيمة.
أما وسط درعا، فما زال حي طريق السد هدفاً للبراميل المتفجرة التي تلقيها المروحيات الحكومية، حسب ما تظهر صور بثها ناشطون على الإنترنت.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية ذكرت في تقرير لها فجر الاثنين أن 118 شخصاً قتلوا في سوريا الأحد، غالبيتهم في ريف دمشق وحمص، التي شهدت مقتل أكثر من 30 شخصاً جراء سقوط صاروخ غراد على مستودع للذخيرة
.