ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية للانباء يوم الاثنين عن رئيس الوزراء الروسي الأسبق سيرجي ستيباشين قوله إن الأسد يتوقع انتهاء أغلب القتال في الحرب الأهلية السورية بحلول نهاية العام.
وردا على تلك التصريحات بدا أن رومان نادال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية يسلم بأن المجتمع الدولي ربما يضطر لقبول الوضع الراهن الجديد.
وقال نادال “(هل) سيحقق نصرا عسكريا ضد شعبه؟ الهدف الوحيد لبشار الأسد هو سحق شعبه.
“ربما سيبقى هو الناجي الوحيد من سياسة الجرائم الجماعية هذه .. لكن هذا طريق مسدود تماما لسوريا.”
وفرنسا من أشد منتقدي الأسد وكانت أول قوة غربية تقدم مساعدات عسكرية غير فتاكة للمعارضة المسلحة الساعية للاطاحة به. ومنيت المعارضة بخسائر كبيرة في المعارك هذا العام.
وكانت فرنسا أيضا أول قوة غربية تعترف بالائتلاف الوطني المعارض باعتباره الممثل الوحيد للشعب السوري.
ورغم ذلك قال نادال إنه ما من سبيل آخر حاليا للتوصل إلى حل في سوريا سوى خطة سلام مقترحة أقر بأنها تتطور “ببطء شديد”.
وأضاف “الخطة الوحيدة للمجتمع الدولي هي عملية انتقال سياسي. لا يوجد سبيل آخر. عملية جنيف يجب أن تستمر.. العمل العسكري لن يؤدي سوى إلى مزيد من العنف.”
وأوضحت الحكومة السورية يوم الثلاثاء أنه لا نية لديها لتأجيل انتخابات ستمنح الأسد على الأرجح فترة رئاسية ثالثة بغض النظر عن الحرب أو السياسة.
وقال نادال “هذه الانتخابات مهزلة مأساوية. لا أحد سيتفهم أن انتخابات رئاسية تجرى في سوريا المرشح الوحيد فيها هو الأسد.”