وقال الفيفا في تقريره عاد النصر إلى قمة الدوري السعودي بعد فوزه بلقبه السابع في تاريخه ليكتب حكاية في كتاب نجاحاته بعدما أنهى صياماً طويلاً عن الفوز بلقب الدوري خلال السنوات الثماني عشرة الماضية قبل أن ينتفض ويعود إلى الفوز بالألقاب من جديد هذا الموسم.

وقدّم النصر عروضاً مميزة حيث خسر مباراة واحدة فقط في 26 مباراة هذا الموسم ليتوّج بلقب الدوري قبل نهايته بمرحلة واحدة على الرغم من المنافسة الشديدة من غريمه في العاصمة السعودية الرياض نادي الهلال الذي أنهى الموسم بفارق نقطتين خلف النصر.

عودة الفارس

كانت الدلائل قوية على عودة النصر هذا الموسم بعدما أنهى مرحلة الذهاب متصدراً برصيد 33 نقطة من 13 مباراة شهدت فوزه في 10 مباريات وتعادله فيه ثلاث وعدم خسارته لأي مباراة قبل أن يواصل النسج على نفس المنوال في مرحلة الإياب ليحصد ثمار ما زرعته إدارة النادي والمدرب الأوروجواياني خوسيه كارينيو بالإضافة إلى التشكيلة المتجانسة للاعبين والقاعدة الجماهيرية الكبيرة التي حضرت بقوة لدعم النادي العالمي.

وكان النصر قد استقطب العديد من الأسماء الكبيرة خلال العامين الماضيين من مختلف الأندية السعودية حيث عزز صفوفه بأسماء من قبيل عبده عطيف ومحمد نور ويحيى الشهري وعبدالرحيم الجيزاوي والبحريني محمد حسين و العماني عماد الحوسني والبرازيلي إيلتون رودريجيز وربيع السفياني.

واستفاد النصر كثيراً من اللعب على أرضه حيث كان أكثر الفرق فوزاً على ملعبه بعدما حقق 11 انتصارا وكان الفريق الأكثر فاعلية هجومياً بعدما سجل لاعبوه 60 هدفاً فيما كان أيضاً صاحب أقوى خط دفاع في الدوري بعدما تلقت شباكه 21 هدفاً فقط في 26 مباراة أي بمعدل 0.8 هدف في المباراة الواحدة.

منافسة ومفاجآت وهبوط

واجه النصر منافسة كبيرة من قبل الهلال الذي كان الفريق الوحيد الذي حقق الفوز على بطل الدوري هذا الموسم بعدما أجّل تتويجه المبكر بلقب الدوري عندما أسقطه في الجولة 23 بنتيجة 4-3.

الرقم 65