قالت مصادر أمنية إن اثنين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين قتلا يوم الجمعة في اشتباك مع قوات الأمن بمدينة طنطا شمالي القاهرة كما أعلن الجيش أنه قتل متشددا في محافظة شمال سيناء.
وقال مصدر إن ستة من أعضاء جماعة الإخوان كانوا يركبون ثلاث دراجات نارية عندما اشتبك معهم أفراد دورية أمنية حال محاولتهم إشعال النار في نقطة مرور على أول الطريق السريع الذي يربط بين طنطا ومدينة المحلة الكبرى قلعة صناعة الغزل والنسيج في دلتا النيل.
وأضاف أن القتيلين سقطا برصاص في الرأس وأن جثتيهما نقلتا إلى مستشفى طنطا الجامعي.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من جماعة الإخوان المسلمين التي ألقت السلطات القبض على معظم قادتها بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي إليها في يوليو تموز عقب احتجاجات شعبية حاشدة مطالبة بتنحيته.
وقال المصدر إن الشرطة ألقت القبض في وقت لاحق على اثنين من المهاجمين وإنها تلاحق الاثنين الباقيين.
وتكررت الهجمات على قوات الشرطة والجيش منذ عزل مرسي.
وأعلنت الدولة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لكن الجماعة تقول إن احتجاجاتها على عزل مرسي سلمية.
وفي كلمة إلى المصريين لدى إعلانه اعتزام الترشح للرئاسة قال عبد الفتاح السيسي الذي أعلن عندما كان وزيرا للدفاع عزل مرسي إن محاربة الإرهاب ستكون إحدى أولوياته إذا فاز في الانتخابات التي ستجرى الشهر المقبل والتي من المتوقع أن يفوز فيها بسهولة.
وقال المتحدث العسكري في صفحته على فيسبوك إن قوات الجيش في شمال سيناء قتلت نور الحامدين الذي وصفه المتحدث بأنه “أحد ابرز العناصر التكفيرية الخطرة بمنطقة الشيخ زويد”. وأضاف المتحدث أنه تبادل إطلاق النار مع القوات “حتى تمت تصفيته.”
ومنذ عزل مرسي كثف مسلحون يعتقد أنهم إسلاميون متشددون هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة في المحافظة التي تتاخم إسرائيل وقطاع غزة.
وتقول الحكومة إن نحو 500 من رجال الشرطة والجيش قتلوا في الهجمات في شمال سيناء وخارجها وإن الجيش والشرطة قتلا مئات المتشددين.
وقتل نحو ألف من مؤيدي مرسي خلال فض اعتصامين في القاهرة والجيزة في أغسطس آب وكذلك في اشتباكات في القاهرة ومدن أخرى تبعت فض الاعتصامين واستمرت أياما.