وتزايدت إراقة الدماء بدوافع طائفية في العراق منذ بدأت الحكومة التي يقودها الشيعة هجوما على مسلحين بعضهم على صلة بتنظيم القاعدة تحصنوا حول مدينتي الفلوجة والرمادي بمحافظة الأنبار بغرب البلاد.
وقال ضباط في الجيش والشرطة طلبوا عدم نشر أسمائهم إن مسلحين يتنكرون في زي جنود جيش قادوا سيارات مدرعة بينها عربات همفي التي يملكها الجيش العراقي وتوجهوا إلى قاعدة صغيرة خارج الموصل وأطلقوا النار مما أدى الى مقتل 12 جنديا وإصابة نحو عشرة آخرين.
وقال ضابط في الجيش إن العربات المدرعة والقاذفات الصاروخية والأسلحة الرشاشة وغيرها من الأسلحة الخفيفة التي استخدمها المتشددون تم الاستيلاء عليها أثناء كمائن للقوات العراقية أثناء القتال في الأنبار.
وقتل متشددون يشتبه بأنهم متشددون سنة 18 شخصا آخرين في هجمات بالقنابل والرصاص في أماكن أخرى بالعراق يوم الخميس.
في الوقت نفسه قال مسؤول بشركة نفط الشمال طلب عدم نشر اسمه إن كمية ضخمة من النفط تسربت الى نهر الفرات من خط أنابيب قديم ينقل الخام من حقول كركوك الى مصفاة بيجي بمحافظة صلاح الدين.
وقال سكان إن التسرب أثار حالة من الذعر عندما أشعل شخص النار في النفط لتنطلق سحب ضخمة من الدخان الى سماء تكريت عاصمة المحافظة. وأجلت سيارات الاسعاف سكانا يعانون من صعوبات في التنفس.