وأعلن عام الجائزة الدكتور علي بن تميم خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم في قصر الإمارات في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بحضور مستشار الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبوظبي، عضو مجلس أمناء الجائزة وأعضاء أمانة الجائزة محمد خلف المزروعي.
وفي حديث لنشرة “الرابعة” على قناة “العربية”، قال الدكتور بن تميم إن اختيار الملك عبدالله يضع مسؤولية كبيرة على عاتق الجائزة، معتبرا الاختيار تشريفا للجائزة.
وأشار الدكتور بن تميم إلى أن الجائزة منحت لخادم الحرمين الشريفين بسبب مبادراته الثقافية العالمية، مثل مركز الملك عبدالله لحوار الأديان، وكذلك حرصه على تنمية وتطوير الحركة التعليمية في السعودية، وجامعة الملك عبدالله التقنية، وكذلك جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة.
وقال الأمين العام للجائزة من جانبه، إن منح خادم الحرمين الشريفين جاء تقديراً لإسهاماته الكبرى الثقافية والفكرية والإنسانية والعلمية، ولبصمته الفريدة في الواقع الإسلامي والعربي العالمي المعاصر، وجهوده الحثيثة في نشر روح التسامح والإخاء التي امتدت إشعاعاتها في ظل قيادته الحكيمة من المملكة العربية السعودية إلى ربوع الأرض كافة.
وأضاف: “وإذ تتشرف الجائزة باقتران اسمها بالراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باني الإمارات العربية المتحدة وصانع مجدها ونهضتها، فإنها لتشمخ وتزداد ألقاً وتوهجاً بأن تضم إلى قائمة الحاصلين عليها شخصية استثنائية هي شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود”.
ونوه رئيس دائرة النقل رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، بمنح خادم الحرمين الشريفين بهذه الجائزة، قائلاً إن اللقب يعد فخراً ووساماً تحمله الجائزة وتعتز به.
وشدد على أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الاستثنائية طبعت عصراً بأكمله، وسُجلت إنجازاته الإنسانية والثقافية بحروف من نور، ولا تزال إسهاماته في العالم أجمع مصدر إلهام واقتداء دائمين للشعوب الإسلامية والعربية كافة.
وتوقف عند الدور الحضاري لخادم الحرمين الشريفين في إشاعة ثقافة التسامح والاعتدال والحوار بين أتباع الديانات والثقافات، وتشجيعه على العلم والمعرفة، وتدشينه المبادرات الثقافية والعلمية البارزة التي أصبحت منارات يستضاء بها في أكثر من مجال.