وأوضح السفير السعودي لدى عمّان أن السفارة لم تتلق حتى الآن أي طلب مساعدة من السعوديين الذين توجهوا إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر، مؤكداً أنه في حال حدوث طلب المساعدة من أحدهم فسيتم التعامل معه وفق التوجيهات النظامية المحددة في هذا الشأن، من دون أن يفصح عن ماهية التوجيهات.
وأكد السفير السعودي عدم تعامل السفارة مع السوريين النازحين في الأردن ممن لا يملكون أوراقاً ثبوتية، باعتبارهم لا يعتبرون رعايا سعوديين، مشيراً إلى أن غالبية السعوديين المسجونين في الأردن على ذمة قضايا الحيازة والاتجار بالمخدرات.
وقال الصالح إنه يوجد قسم متخصص في متابعة الحالات المرضية التي تعالج في الأردن، لعدم توافر ملحقية صحية حالياً، مؤكداً سعي السفارة إلى حل الإشكالات المتعلقة برسوم العلاج للسعوديين في المستشفيات الأردنية.
وأضاف: «ومن سدد رسوم علاجه بنفسه، يستطيع عند عودته إلى البلاد طلب تعويض من وزارة الصحة».
4 pings