وفي التفاصيل، قال أحد سكان المنطقة (السكري) بحلب بحسب صحف سورية : أنا أعمل حارس في معمل منشار حجر في حي ” السكري ” ، وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل سمعت صوت كلبي الذي كان يهجم على مجموعة أشخاص كانوا يرمون طفلاً في المعمل، وعلى الفور أبلغنا عناصر قسم شرطة السكري الذين حضروا على الفور .
وتابع : ” قام أحدهم بضرب الكلب بسكين إلا أنه لم يقدر عليه ، حيث قام الكلب بعضه وتم الإمساك به حتى وصول الشرطة ، وهرب الباقون ” .
وأردف : كان الطفل مرمياً بين الحجارة وهو عار ، وفاقداً للوعي ، وفي البداية اعتقدنا أنه مات وعلى الفور تم إسعاف الطفل إلى المشفى الجامعي .
واضافت المصادر أنه بالكشف على الطفل تبين وجود اعتداء جنسي ناتج عن فعل اللواط، و تعذيب ، وأن الطفل تعرض لشرب الكحول وحبوب ” الوش ” قبل الاغتصاب ، لذلك كان فاقداً للوعي، و هو الان بحالة يرثي لها .