وقالت وكالة الأنباء الليبة “هاجمت قوة عسكرية مدججة بالأسلحة في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة عدد من المعسكرات والكتائب الواقعة في مدينة بنغازي”

ونقلت مراسل الوكالة عن مصادر بالغرفة الأمنية المشتركة لتأمين وحماية مدينة بنغازي ” أن اشتباكات وقعت بين هذه القوة العسكرية والعناصر المتواجدة في هذه المعسكرات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وأسفرت حسب أنباء أولية عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين.”

وأوضحت الوكالة أنه “لم تدل أي جهة في مدينة بنغازي بأية بيانات تفصيلية حول ما يجري من أحداث دامية في المنطقة” وشوهد تحليق لطائرات سلاح الجو الليبي في سماء المدينة.

لكن رئاسة أركان الجيش الليبي أصدرت أوامر في وقت لاحق، “لقطاع الدفاع الجوي بنغازي بمنع أي قوات عسكرية أو غير عسكرية لا تتبع له بالتواجد في مقارات القطاع”

وحمل رئيس الأركان اللواء عبد السلام جاد الله العبيدي، قادة القطاع مسؤولية أي تحركات تخرج من مقر القطاع للقيام بأي عمل خارج الشرعية .

من جانبه أكد أحد القادة الميدانيين بكتيبة راف الله السحاتي، في بنغازي أنه تم إخلاء مقر الكتيبة إثر هجوم مسلح مباغت من قبل قوة عسكرية مدججة بالأسلحة. وأوضح لمراسل وكالة الأنباء الليبية في مدينة بنغازي أن الهجوم قد تسبب في مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين بجروح من أفراد الكتيبة.

ونقلت الوكالة عن “بعض المصادر أن هذه القوات العسكرية قادمة من خارج مدينة بنغازي وبالتحديد من معسكر الرجمة التي تتواجد فيه قوة تابعة لحفتر.”، وحتى ساعات المساء كانت أصوات انفجارات تسمع في محيط منطقة الهواري.

وكانت رئاسة الأركان العامة قد حملت في التاسع من شهر مايو الجاري ، المسلحين المتواجدين بمقر الدفاع الجوي بمنطقة الرجمة مسؤولية أي أضرار قد تحدث للمواطنين ومواشيهم والتلوث البيئي الذي قد يحدث جراء بعض التصرفات والتي وصفتها بالعبثية.

ونقلت الوكالة عن بيان لرئاسة الأركان أن “المسلحين المتواجدين بمقر الدفاع الجوي بهذه المنطقة والتابعين للضابط المتقاعد، خليفة حفتر، قد قاموا ليلة الأربعاء الماضي بالقاء قذيفة ” أر بي جي ” على مستودع صواريخ الدفاع الجوي بالمعسكر المذكور.”