ووعد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الذي وصل إلى السلطة العام الماضي بتحسين العلاقات مع نيودلهي لكن سلسلة اشتباكات على حدود إقليم كشمير المتنازع عليه أثارت شكوكا في عملية السلام.

وقال مستشار شريف للشؤون الأمنية والخارجية سرتاج عزيز لرويترز “تحدث رئيس الوزراء نواز شريف مع ناريندرا مودي هاتفيا بعد ظهر اليوم وهنأه بالفوز الرائع في الانتخابات ودعاه لزيارة باكستان.”

وأضاف “بالطبع فإن العملية (الزيارة) ستستغرق بعض الوقت لا يزال يتعين إجراء اتصالات أولية. لكن هناك دعوة.”

وأدى إحجام رئيس وزراء الهند المنتهية ولايته مانموهان سينغ عن زيارة إسلام آباد رغم دعوته إلى حدوث توتر مع باكستان في السنوات القليلة الماضية.

وسينظر إلى زيارة زعيم هندي على أنه نقطة تحول كبيرة في العلاقات بين البلدين.