صرح رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية بندر بن سعود بن محمد آل سعود أن مسألة تسليح الجوّالين في محميات الحرة وغيرها وإنشاء شرطة بيئية ليس من صلاحيات الهيئة، وهي مَن اقترح إنشاء شرطة البيئة منذ عدة سنوات؛ إيماناً منها بأهمية وجود جهاز يطبّق جميع الأنظمة البيئية، وقد رفعت الهيئة للجهات المعنية بطلب إقرار ذلك، إضافة إلى أن الهيئة طلبت تعديل نظام المناطق المحمية للحياة الفطرية، ورفع حد العقوبات فيه لتكون رادعة، وهو يُدرس الآن من الجهات المختصة.
كما أن مشكلة المخالفات السافرة المُبَالغ فيها ضد “البيئة” و”الحياة الفطرية” يرجع إلى عدة عوامل أهمها: تدني مستوى التنشئة بالاهتمام بالبيئة ومكوناتها الطبيعية في البيت، وهذا دور التعليم، بالإضافة إلى تدني مستوى تطبيق الأنظمة ذات العلاقة بحماية البيئة؛ الأمر الذي شجّع المخالفين وتطورت تلك المخالفات إلى جرائم وإرهاب ضد البيئة.
وأضاف ان الهيئة تعمل دائماً مع الجهات المعنية للتصدي لهذا النوع من الإرهاب، وعلاج تلك المخالفات هو في ثالوث التربية والتعليم وتطبيق النظام الذي نحتاجه للحفاظ على مقدّرات الوطن وثرواته الطبيعية .
2 pings