حيث قررت النيابة مصادرة المنزل الذي يبلغ ثمنه في الوقت الراهن 1,2 مليون دولار وذلك بعد أن أثبتت تحريات النيابة أنّ رينيه هيجيتا وأعوانه استولواْ عليها بطرق غير قانونية (إحتيال).
وكان هيجيتا كان قد إعترف في إحدى تحقيقات النيابة أنّه تفاوض على شراء قطعة الأرض التي بني عليها المنزل في عام 92 , ولكن التحقيقات اللاحقة أثبتت أنّ المدرب النصراوي كان له أربعة شركاء قامواْ بالاستيلاء على هذا المنزل وقامواْ بتضليل العدالة.
وكان هيجيتا والملقب بـ العقرب قد تم إيداعه السجن لمدة ستة أشهر في عام 1993 بسبب اتهامه بالقتل , ولكنه عاد قبل كأس العالم 1994 بالمكسيك ليشارك مع منتخب بلاده , ولكنه لم يحقق النتائج التي حققها مع منتخب بلاده في مونديال إيطاليا عام 1990.