الحمد لله من قبل ومن بعد والصلاة والسلام على رسول الله ..

بمشاعر لايمكنني وصفها ..اتقدم بالشكر وعظيم الإمتنان لكل من شاركني فرحة تخرجي

وانضمامي لصفوف الاطباء لخدمة ديني و وطني وابناءة وجعل رايتة عاااالية خفاقة ،

ولا اخفي عليكم تلك اللحظات التي عشتها في الحفل وانا أرى السعادة في أعين الحاضرين

فمر علي شريط دراستي منذ التحقت بجامعة الحدود الشمالية التى ادعو الله أن يطيل بعمر خادم الحرمين الشريفين

الذي تفضل بافتتاحها لنا نحن أبناء الشمال ليريحنا من عناء السفر وغربة الدراسة ،ونواصل دراستنا بين اهلنا وذوينا ،

وتذكرت اكف امي (أطال الله في عمرها)التي كانت لاتكل من رفعها داعية الله لي بالتوفيق فاستجاب الله لها بفضله ومنه ،

واهتمام أبي وتفكيره بمستقبلي ،وسعادة أخوتي بكل سنة اجتازها بتفوق ،وأساتذتي الكرام وقسوتهم

التى كانت لاتختلف عن قسوة أباً على ابنه والتى زادت من طموحي وكفاحي..وزملائي وتنافسنا الشريف

في هذه الرحلة الطويلة الذي اعطاني دفعة للامااااام..ولو ترك لي المجال لأعبر عن اللحظة التى صافحت فيها

(سمو الاميرعبد الله بن عبد العزيز ابن مساعد ).وهنئني بالتخرج لطااال بنا الكلام فهو حقا ًنعم الأب القائد..

ولا انسى قائد آخر لصرح من صروح العلم أنه(أ.د سعيد عمر ال عمر ).. مدير الجامعة الذي ساندنا خطوة بخطوة

وكان دايما حاضرا للاستماع لنا ومساعدتنا وتذليل ماواجهنا من العقبات. .فلولا الله ثم جهودهم لم نذق حلاوة النجاح

ولم اكن لاكتب ماكتبت من هذا المنبر.

وتكمل الفرحة وتغمرني السعادة أكثر حينما قدم لي كل من الخال: محمد علي العجاج……درعاً تذكاريا يهنئني فيه بالتخرج
.
والأستاذ: طالب حمود الحضيري…. درعاً آخر..وهم لايعلمون أن حضورهم وساااام اضعه على صدري وكل كبير وصغير
شاركني تلك الليلة ومنحني وقته واهتمامه .

وكل الشكر لإخبارية طريف الإلكترونية والعاملين عليها لإتاحة التواصل بكم .

واقول لهم بان ثقتهم في محلها بأذن الله وتوفيقه وسأبذل جهدي وما بوسعي لخدمة وطني وابناءة لاأراني الله فيهم مكروه ابداً..

أنالست خطيب ولامتكلم وهذا ماشعرت به تلك الليلة فالتمسوا لي العذر..

ابن طريف البار بإذن الله.

عبد المجيد محمد صلف الرويلي..