وبحسب التفاصيل التي رواها الشهود، فإن تلاسناً ومشادة كلامية نشبت بين شابين، أحدهما من عائلة “عثمان” والآخر من عائلة “السطري”، وما لبثت أن تطورت لاشتباك قام على أثره الشاب الذي ينتمي إلى عائلة عثمان بطعن الشاب من عائلة السطري في بطنه بواسطة سكين فواكه، وقد تم نقله إلى مستشفى الأميرة بسمة في اربد، إلا أنه كان قد فارق الحياة.
وعلى ضوء ذلك قام الشاب “القاتل” بتسليم نفسه إلى الشرطة، التي قامت بتطويق مكان الحادث وباشرت التحقيق، في غضون ذلك أقدمت مجموعة من عائلة “السطري” أقارب القتيل على مهاجمة منازل عائلة عثمان في المخيم وقاموا بإحراق عدد منها وإطلاق وابل من العيارات النارية، ما أدى إلى مقتل شقيق “القاتل”، ثم توجهوا إلى الحي الشرقي في مدينة اربد، حيث يسكن شقيق آخر لـ “القاتل” وهاجموا منزله، وقاموا بإطلاق النار على رأسه وأردوه قتيلاً أمام زوجته وأبنائه، قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية وتفرض طوقا أمنيا في المنطقة.