وأوضحت الأم لصحيفة عكاظ في عددها اليوم، في سردها للقصة، أن ابنها تعرض لاغتصاب من شاب يكبره سنا وكرر عمله الشنيع مرات عدة تحت تأثير التهديد والتشهير في حال امتنع عنه، «اعتدى الجاني على ابني وكرر فعلته الأمر الذي غير سيكولوجيته وتحول إلى طفل كثير الصمت، بل تعدى الأمر ليتأثر مستواه الدراسي وينخفض، وزادت الأم «دعاني خوفي على ولدي لاصطحابه إلى المدرسة وانتظاره عند بابها وقت الانصراف خوفا أن يصادفه الشاب في الطريق ويعود لإيذائه».
وتستعيد الأم قصة ما حدث لابنها، إذ تقول «أخبرني أخوه الذي يكبره بعام بكل شيء، فتوجهت إلى قسم شرطة المنصور في مكة المكرمة وأبلغت عن الشاب».
وتضيف «أقر الشاب بما نسب إليه وتم تحويله لهيئة التحقيق والادعاء العام والتي بدورها أعادت التحقيق مع الشاب ومع ابني فاعترف لديها بجريمته وصدر بحقه حكم يقضي بسجنه ثلاثة أشهر».
وتعجبت الأم من الحكم الأمر الذي دعاها للاتصال بمكتب رئيس المحكمة العامة، «استفسرت عن قضية ابني وأخبرتهم بأن الجاني يتجول في أرجاء العمارة، كيف تم إطلاق سراحه، فأخبرني بأن الجاني قضى محكوميته وأفرج عنه بناء على ذلك».
وتساءلت أم الطفل عن سبب عدم تطبيق الحد الشرعي، «أريد تدخل المسؤولين عن القضاء لإنصاف ابني وتطبيق حد الله في الشاب المعتدي».
وتحدث الطفل المغتصب لـ «عكـاظ» بالقول، «الجاني في المرة الأولى بعد خروجي من المدرسة ووصولي للمنزل قام بسحبي لمكان معزول في العمارة التي نسكنها وفعل بي ما فعل وهددني بأنه سيضربني لو أخبرت أمي».
وأضاف «بعد فترة أخبرت أخي بما يحدث لي، لكن الشاب لم يرتدع عن فعله، لذلك أطالب المسؤولين بالوقوف في وجه هذا الشاب وحمايتي منه».
1 ping