وردا على انتقادات زملائه الغربيين بعدما عرقلت موسكو محاولات لإقامة “ممرات إنسانية” في سوريا، أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أن بلاده تأمل بالتوصل إلى حل سياسي.
وصرح في مؤتمر صحافي بأنه سيكون “من غير الملائم تماما” تجاهل الحاجة إلى تعيين خلف لوسيط الأمم المتحدة في سوريا، الإبراهيمي، على نحو سريع.
واستقال الإبراهيمي في مايو بعدما فشل في وضع حد للنزاع الذي خلف أكثر من 162 ألف قتيل رغم جهود حثيثة استمرت نحو عامين.
وتساءل تشوركين: “من سيمهد الأرضية؟ من سيشجع الأطراف على تقديم تنازلات في رؤيتهم للأمور؟”.
وأضاف: “نرى أنه من غير المقنع على الإطلاق الاكتفاء بجولتين من المفاوضات لخمسة أيام للقول في النهاية إن الأمور متعثرة لدرجة سيكون معها الاستمرار في المفاوضات غير مجد”، في إشارة إلى المفاوضات التي عقدت في جنيف بين ممثلي النظام السوري والمعارضة وآلت إلى الفشل.
وتابع: “نأمل في أن يجد الأمين العام (للأمم المتحدة بان كي مون) بديلا جيدا، وأن يعلن هذا الأمر في أسرع وقت”.
وحالت روسيا أربع مرات دون صدور قرارات غربية تدين النظام السوري، حليفها القريب.