وأثار النائب العام الأسترالي جورج برنديس الأسبوع الماضي غضب الفلسطينيين بإعلانه أن كانبيرا لن تستخدم بعد اليوم وصف “المحتلة” عند الإشارة الى القدس الشرقية.
وأشادت إسرائيل بتلك التصريحات، إلا أن القيادة الفلسطينية أدانتها.
وفي مؤتمر صحافي عقد في مقر الوزارة في رام الله أعرب وزير الخارجية رياض المالكي عن قلقه للتصريحات المنافية لكل القرارات الدولية، وأيضاً لموقف المجتمع الدولي حول القدس لأن فلسطين دولة وعاصمتها تحت الاحتلال، وهو ما أقرته الامم المتحدة وكافة هيئاتها، بحسب قوله.
وطالب المالكي الحكومة الأسترالية بـ”تقديم توضيح رسمي حول الموقف المعلن عن القدس المحتلة في الأيام القليلة المقبلة”.
واعتبر المالكي الموقف الأسترالي “مؤشراً لتغيير السياسة الأسترالية المعهودة”، مشيراً الى تصريحات وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب في مقابلة مع موقع اسرائيلي في يناير شككت فيها في عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية.
وأكد المالكي أن جامعة الدول العربية ستناقش موقف أستراليا خلال الاجتماع الاستثنائي في منتصف يونيو الحالي وسيطرح أيضاً ضمن أجندة الاجتماع الاول للجنة التواصل الوزارية الاسلامية.
وكانت إسرائيل احتلت القدس الشرقية بعد حرب يونيو 1967، ثم ضمتها في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.