وشارك في المفاوضات اثنان من الدبلوماسيين الأميركيين رفيعو المستوى، وهما ويليام برنز مساعد وزير الخارجية الأميركي، وجاك سوليفان المستشار الأعلى للرئيس أوباما، إضافة إلى وندي شيرمن المسؤولة عن المفاوضات النووية مع إيران.
وحضرت المفاوضات هيلغا شميت مساعدة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، للإشراف على سير المفاوضات.
ووصف عباس عراقجي، كبير المفاوضين الإيرانيين، المحادثات بين الوفدين الإيراني والأميركي بأنها كانت “إيجابية وبناءة” دون التطرق إلى تفاصيل المحادثات.
وقال عراقجي عقب انتهاء جلسة المفاوضات مساء أمس الثلاثاء إن “كل الجهود بُذلت للوصول إلى اتفاق شامل خلال المفاوضات الثنائية”، لكنه أضاف أنه “مع وجود كل الآمال في الوصول إلى اتفاق شامل، إلا أننا ربما سنضطر لتمديد اتفاق جنيف ستة أشهر أخرى”.
ويأتي تصريح عراقجي هذا في حين أن محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، قد صرّح خلال لقائه مع آشتون في إسطنبول بأن الطرفين سيوقعان نص الاتفاق النهائي حتى 20 يونيو القادم.
وكانت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الأميركية قد قالت إن “المباحثات الثنائية مع إيران كانت ضرورية، لأنه لم يحصل تقدم كافٍ خلال جولات المفاوضات السابقة”.
ومازالت الخلافات مع إيران تدور حول عدد أجهزة الطرد المركزي، وكمية تخزين اليورانيوم المخصب، وبرنامج إيران الصاروخي، وموقع بارتشين العسكري.
وسيجري الوفد الإيراني مشاورات مع الوفد الروسي في روما، غداً الأربعاء، وأيضاً مشاورات مع الفرنسيين والألمان، من أجل التمهيد للجولة المقبلة من المفاوضات مع مجموعة 5+1 ما بين 16 و20 يونيو الحالي في فيينا.