وأضاف السفير درير أن “ما نشهده الآن عودة المياه إلى مجراها الصحيح بين مصر وإثيوبيا، وهي أساس لتأسيس لعلاقات مبنية على الثقة المتبادلة، وعلاقات تليق بحضارتين عريقتين في إفريقيا، لشعبين تربطهما علاقات نعتبرها نحن في إثيوبيا أبدية وأزلية”، نقلا عن صحيفة “الشرق الأوسط”.
وتابع السفير الإثيوبي، قائلا إنه “خلال الفترة المقبلة، سوف تكون هناك اتصالات متواصلة ومكثفة على أعلى المستويات بين البلدين، وأول هذه البوادر ستكون في لقاء يجمع رئيس الوزراء الإثيوبي والرئيس السيسي، وذلك على هامش القمة الإفريقية في مالابو، خلال الأسبوعين المقبلين”.
وأكد درير أن وزير الخارجية الإثيوبي الذي زار مصر أخيرا، قدم دعوة للرئيس المصري لزيارة إثيوبيا، مضيفا أن هناك تشاورا على مستوى وزراء الخارجية لتفعيل اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين والتي ستعقد في أديس أبابا، قائلا: “قلنا إن المياه عادت إلى مجراها الصحيح بين مصر وإثيوبيا، والفضل يعود إلى حكمة القيادات في كلا البلدين”.
وعن مشكلة سد النهضة، قال السفير الإثيوبي: “نحن لا نختزل علاقاتنا مع مصر الشقيقة في قضية سد النهضة، والتي – كما قال وزير خارجيتنا – سيكون لها حل في المستقبل”.