انتشرت في الآونه الأخيره مخالفات رصدها عدة مواطنين تشير إلى تدني النظافه في المطاعم وبعض المخابز في محافظة طريف فقد رصد أحد المواطنين وجود صرصار في وجبة بأحد المطاعم الشهيره بالمحافظه وهي ليست بالمرة الاولى التي تحدث من نفس المطعم و قام مواطن آخر بإلتقاط عدد من الصور لصرصار في رغيف خبز من أحد المخابز المعروفه والقديمه بالمحافظه و كما ظهر عدد لا يستهان به من حالات التسمم التي تعرض لها أكثر من عشرة أشخاص بسبب وجبة عشاء من مطعم شعبي بالمحافظه
هذا بالإضافه إلى مخالفات شروط التخزين، وسوء تداول المواد الغذائية، وسوء التجهيزات، ومخالفة الزي للعاملين و غيرها من الأشياء التى قد تضر بصحة المواطن .
”إخبارية طريف” بدورها لم تتجاهل هذه القضيه و قامت بعمل جوله ميدانيه بشوارع و أحياء طريف و تم رصد آراء و مطالب المواطنين و كان يدور محور الأسئله حول :
1- تقييم مستوى نظافه المطاعم والبوفيهات ؟
2- هل هناك مواقف أو مناظر لفتت الإنتباه بأحد المطاعم أو البوفيهات ؟
3- مدى الدور الذي تقوم به البلدية أو وزارة الصحه فى تحقيق الإستراطات الصحيه للمطاعم ؟
و جاءت آراء و مطالب المواطنين كالتالي :
الأستاذ حماد الطرفاوي اعتبر أن مستوى نظافه المطاعم والبوفيهات بطريف لا يتجاوز 40% و أشار أنه لفت انتباهه أكثر من موقف من حيث النظافه فأحيانا يكون هناك شعر على بعض الأطعمه وهناك عدم إهتمام ملحوظ بنظافة العماله حيث غالبا ما يكون العامل رائحته كريهه و أرجع السبب في ذلك إلى شدة حراره المكان و عدم وجود تهويه داخل أماكن التجهيز.
و أضاف : بالنسبة للبلدية دورهم حسب واسطة صاحب المطعم أو البوفيه والأكثر من ذلك العلاقه بين العامل و المراقب طبعا إما يعطيه أموال أو يدينه أو يعرف كفيله مما يجعل العامل لا يبالي بمستوى النظافه أو معايير الصحه بالمكان أما وزارة الصحه نائمه ولا تعرف شيء عن المحلات .
الأستاذ خالد السالمي يرى أن النظافه معدومه في بعض المطاعم و لايوجد أي إشراف أو أي إهتمام من قبل البلديه و أنه يتمنى الإشراف من قبل الموظفين المختصين بالبلديه و يؤكد على ضرورة الإهتمام بداخل المطعم ماذا يصنعون و مدى إهتمام المطعم بتحقيق الإشترطات الصحيه و لتحقيق ذلك يجب عمل زيارات مفاجئه و بصفه سريه من الموظفين و لا يتهاونون مع أي أحد مهما كان من هو هذا ولد فلان وهذا ولد علان .
الأستاذ ناصر الزفران جاء تقييمه متوسط من حيث النظافه وعدم الجوده في الطعام أو الطبخ و عدم وجود أدوات السلامه كإرتداء القفاز وكذلك الزيت لا يغير بإستمرار و أشار أن أغلب هذه الملاحظات دائما ما تكثر في البوفيهات و لذلك لا بد لها من مراقبه خاصه .
الأستاذ فهمي أبو راشد يري للمطاعم القديمه والمخابز المعروفه على مستوى المحافظه تحتاج إلى ترميم كامل وتحسين للمنظر وتغيير للأدوات الخاصه بالطبخ للمطاعم وآلية عمل الخبزبالمخابز.
و لفت نظره عدم لبس عمال المطاعم والبوفيهات والمخابز للقفازات وعدم وضع الكمامات أثناء تحضير الوجبات مما يؤكد عدم إهتمامهم بالنواحي الصحيه السليمه و يؤكد أن دور البلديه غير مرضي والسبب الرئيسي فيما يحدث أما وزارة الصحه ليس لها دور مباشر إنما العتب على صحة البيئه التي لم يشاهد لها أي دور في صميم مجالها والسبب عدم وجود كوادر مؤهله للقيام بهذه المهمه.
الأستاذ محمد العنزي أكد أن الثقه أصبحت معدومه في المطاعم والمخابز بالمحافظه عند المواطنين ويعود السبب إلى كل ما يشاهده المواطن بأم عينه من سوء نظافه هذه المطاعم ونطالب البلديه بعدم التهاون و وضع عقوبات رادعه.
الأستاذ بدر الحازمي من وجهة نظره أن ضعف التواصل بين المواطن والجهات الرقابيه أدى إلى تمادي هذه المطاعم و كما أن تجاهل مستوى النظافه الذي يجب أن تكون عليه المنشأه سواء مخبز أو مطعم فلو كل مواطن تقدم بشكوى عندما يرى أي نوع من المخالفات على هذه المطاعم والمخابز للجهات المسئوله سوف يكون هناك حد للإنتشار الملاحظ لها في الآونه الأخيره.
الأستاذ و الزميل الإعلامي محمد الموزن عبر عن إستياءه من أن مطاعم محافظة طريف أغلبها لا يهتم بالنظافة على القدر المطلوب و أنها تعاني من ضعف واضح في الرقابة من قبل البلدية التي يجب أن تكثف جولاتها الرقابية في أوقات الدوام الرسمي وخارج أوقات الدوام الرسمي.
الأستاذ و الزميل الإعلامي خلف الزومان يرى أن مستوى نظافه المطاعم والبوفيهات لا يتجاوز ٣٠٪ وأرجع سبب ذلك إلى أن كثير من المطاعم والمخابز لا تهتم بالنظافة بالشكل المطلوب أو المقبول نوعاً ما .
و أكد أنه تعرض لمواقف عديدة داخل مطاعم طريف ، منها الروائح والصراصير والفئران ومن هذا القبيل و ألقى الأستاذ خلف باللوم على وزارة الصحة و أكد أنها ليس لها أى دور ظاهر أو غير ظاهر ، و وجه أصابع الإتهام للبلدية و أشار أن الحديث عنها يطول في هذا المجال فنتائجها صفر على الشمال والله كريم .
”إخبارية طريف” ناقشت الظاهرة من كافة جوانبها، واستمعت لآراء و مطالب المواطنين و لكن هل سيستمر مسلسل ضعف الرقابه و الإهمال و إعطاء عقوبات لا تناسب المخالفة و إلى متى ستظل الحملات الصحية والتفتيشية التي تقوم بها الجهات المسؤولة لا جدوى منها طالما تتحكم بها الواسطه و الأموال ؟؟؟
10 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓