وقال المرصد في بريد إلكتروني، “قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين لمناطق في حي السكري في حلب، ومعلومات أولية عن استشهاد ما لا يقل عن 20 مواطنا، بينهم أطفال وإصابة العشرات بجراح بعضهم بحالة خطرة”.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي، أن طائرة مروحية استهدفت الحي ببرميل متفجر أول أوقع عددا من القتلى والإصابات، ولدى تجمع الأهالي، ألقي برميل آخر، ما تسبب بذعر وحركة هروب، لكن ارتفع عدد القتلى والجرحى”.
ويشن الطيران السوري منذ منتصف ديسمبر هجمات مكثفة على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها، ونددت منظمات دولية ودول بهذه الحملة.
وذكر المرصد في 30 مايو، أن القصف الجوي من قوات النظام على حلب أوقع في خمسة أشهر 1963 قتيلا بينهم 567 طفلا.
الثوار يعلنون السيطرة على قرى بريف حلب الجنوبي
رد الثوار رداً قويا على النظام السوري بعد إعلان الأخير السيطرة على بلدة كسب الحدودية مع تركيا، حيث قاموا بالسيطرة على قرى في ريف حلب، ولا سيما العدنانية والزراعة والفوقانية والتحتانية الواقعة قرب مدينة السفيرة في ريف حلب الجنوبي.
وتشهد الساحة السورية معارك ضارية بين قوات المعارضة من جهة وقوات الأسد والمليشيات التابعة لها من جهة أخرى.
وتحدثت مصادر المعارضة عن مقتل قائد ما يسمى بجيش الدفاع الوطني المدعو مرعي الجمعة، وهو لبناني الجنسية مع 23 عنصرا من مرافقيه أثناء المعارك الطاحنة التي شهدتها قرية السفيرة قبل السيطرة عليها من قبل كتائب الجيش الحر.
وقد شهدت الطرق المؤدية الى معامل الدفاع و المناطق المحيطة بها انتشاراً كثيفاً لعناصر الأمن والشبيحة وميلشيات حزب الله اللبناني.
وتتواصل الاشتباكات بين الطرفين بالقرب من جبل عزان، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد التي تحاول تعزيز مواقعها في محيط الجبل.
أما في مدينة حلب، فقد دارت اشتباكات عنيفة على جبهات جمعية الزهراء و محيط دوار البريج والمدينة الصناعية تمكن خلالها الثوار من قتل عدد من قوات الأسد.
وردت قوات الأسد من خلال استهدافها حي الاشرفية وثكنة هنانو العسكرية والقصر البلدي وحي بستان الباشا بالبراميل المتفجرة. كما استهدفت حي الشيخ خضر بالبراميل المحملة بغازات الكلور السامة.
في المقابل، ألقى الطيران المروحي عددا من البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية على مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي.
وتواصل استهداف قيادات الجيش السوري، حيث أعلن الثوار مقتل النقيب ردين علي عيسى إثر جراح أصيب بها في انفجار عبوة ناسفة في المليحة بالغوطة الشرقية.
أما في حمص وريفها فقد استهدفت قوات النظام بالأسطوانات المتفجرة الجزيرة السابعة في حي الوعر، كما تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على مدينة الحولة.
لجان التنسيق أفادت بدورها عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص، جلهم من الأطفال إثر استهداف حي كرم رحال في جسر الشغور بادلب بعدد من القذائف.